الرئيس السيسي: مصر ترحب بـ10 ملايين زائر وتبرز نموذجًا فريدًا في الإنسانية والمسؤولية العالمية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر أصبحت ملاذًا إنسانيًا آمنًا، حيث لجأ إليها ما يقرب من عشرة ملايين شخص من دول عديدة. مصر نموذج فريد للإنسانية والمسؤولية تجاه العالم. ورغم الضغوط المستمرة، لم تتخلى مصر يومًا عن مسؤولياتها الوطنية والإنسانية.
في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952، قال الرئيس السيسي: “لقد حققت مصر الكثير، حتى في زمن انهارت فيه الدول، وتفككت الكيانات، وزادت فيه المعاناة. ومع ذلك، ظلت مصر أرضًا للأمن والاستقرار، وهو ما يؤكده وعي الشعب المصري وفهمه”.
وأضاف: “لقد صمدنا وتحملنا الصعاب، محافظين على الوطن واستقراره. وبفضل إرادة ووعي هذا الشعب العظيم، انطلقنا في مسيرة بناء ملحمة وطنية قوية، بعزيمة وسلاح لا ينكسر”.
وأشار إلى أن مشروع “الحياة الكريمة” أُطلق لتمكين نحو 60 مليون مواطن من عيش حياة حضارية، وأن إنجازات أخرى ملحوظة تحققت في جميع أنحاء البلاد. وأشار إلى أننا شهدنا طفرة عمرانية شاملة، حيث تم القضاء على العشوائيات، وإنشاء مساكن، وبناء مدن ذكية، وحققت البنية التحتية قفزات نوعية غير مسبوقة.
وتابع: “في ذكرى ثورة يوليو، نستذكر تجربة وطنية شاملة، نستلهم دروسها ونستلهم نجاحاتها وإخفاقاتها لننير درب الجمهورية الجديدة، التي تأسست عام ٢٠١٤ على أسس متينة، ورؤية طموحة، وخطوات ثابتة نحو بناء دولة حديثة تطبق المنهج العلمي لتحقيق أهدافها”.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن “ثورة يوليو كانت مصدر إلهام للتحرر من الاستعمار والاستقرار في صنع القرار الوطني”، مضيفا: “ننظر إلى نجاح وفشل ثورة يوليو كفرصة لإضاءة طريق الجمهورية الجديدة”.
