فرصة عمرك لو بتحب الجيمز.. جامعة الملك عبدالعزيز بتبدأ شراكة جامدة مع سافي عشان تفتحلك باب الشغل في مجال الألعاب

في خطوة نوعية تستهدف دعم الاقتصاد الرقمي وتمكين الكفاءات الوطنية، وقّعت جامعة الملك عبدالعزيز مذكرة تفاهم مع مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية – إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة – لإطلاق برامج تدريبية وأكاديمية في صناعة الألعاب الإلكترونية وإدارة الرياضات الإلكترونية، ضمن رؤية طموحة لتعزيز حضور المملكة عالميًا في هذا القطاع المتسارع.

برامج دبلوم نوعية تمزج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي

من المقرر أن تنطلق برامج الدبلوم الأكاديمي خلال العام الجامعي المقبل، حيث صُمّمت المناهج لتواكب متطلبات سوق صناعة الألعاب محليًا ودوليًا، من خلال دمج المحتوى النظري بالتدريب العملي.

• دبلوم صناعة الألعاب الإلكترونية سيركّز على مراحل تطوير الألعاب وتصميمها وتشغيلها.

• دبلوم إدارة الرياضات الإلكترونية سيتناول تنظيم البطولات الاحترافية وبناء البنية التحتية لهذا المجال سريع النمو.

تهدف هذه البرامج إلى تهيئة الطلاب لمهن المستقبل في قطاعات الألعاب الرقمية والتقنيات التفاعلية.

تمكين الكفاءات الوطنية ضمن مستهدفات رؤية 2030

أكد الدكتور محمد بالبيد، عميد الكلية التطبيقية، أن هذه المبادرة تأتي انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تضع صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن القطاعات الواعدة والمولدة للوظائف، مشيرًا إلى أن المملكة باتت لاعبًا رئيسيًا على المستوى العالمي، وهو ما تجسّد مؤخرًا في تنظيم بطولة العالم للرياضات الإلكترونية.

وأوضح أن جامعة الملك عبدالعزيز تسعى لأن تكون رافدًا مهمًا لتخريج كوادر متخصصة تقود هذا القطاع نحو الريادة.

أكاديمية سافي.. منصة وطنية لصقل المواهب الرقمية

من جهته، أشار ماجد المهنا، رئيس الموارد البشرية في مجموعة سافي، إلى أن التعاون مع الجامعة يمثل ركيزة أساسية ضمن مبادرة "أكاديمية سافي"، التي تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب السعودي للعمل في مجالات الألعاب الرقمية، من خلال برامج مهنية متخصصة بالتعاون مع أفضل الجامعات الوطنية والعالمية.

وأكد أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للألعاب الإلكترونية، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا المجال المزدهر.

برنامج "ليڤل أب".. جسر بين التعليم وسوق العمل

تندرج هذه الاتفاقية ضمن إطار برنامج "ليڤل أب" التابع لأكاديمية سافي، والذي يهدف إلى ربط مخرجات التعليم الجامعي بمتطلبات سوق العمل الرقمي، من خلال برامج تطبيقية تركّز على المهارات العملية والابتكار، وتدعم توطين الوظائف التقنية في المملكة.