تحالف “العربية للطيران” و”نسما” و”كن القابضة” يعلن فوزه بإنشاء ناقل جوي اقتصادي مبتكر جديد

حصل تحالف شركات العربية للطيران، ومجموعة نسما، وكين القابضة على عقد من الهيئة العامة للطيران المدني لإنشاء وتشغيل شركة طيران اقتصادي جديدة، تتخذ من مطار الملك فهد الدولي بالدمام مقرًا لها. وتهدف الشركة إلى تحسين الربط الجوي المحلي والدولي في المنطقة الشرقية.

يُمثل هذا النجاح تتويجًا لرؤية مشتركة وشراكة استراتيجية بين الأطراف الثلاثة. وينصب التركيز على تقديم نموذج تشغيلي يدعم أهداف برنامج الطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ويُحسّن جودة الخدمات المُقدمة للمسافرين، ويُساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران: “نفخر باختيارنا من قبل الهيئة العامة للطيران المدني لتأسيس شركة طيران اقتصادية جديدة مقرها الدمام.

بالنسبة لنا، بصفتنا شركة الطيران الاقتصادي الرائدة في المنطقة، يُعدّ هذا الإنجاز خطوةً مهمةً تُؤكد التزامنا المستمر بنمو وتطوير قطاع الطيران في المملكة. وبفضل نموذجنا الاقتصادي الناجح وخبرتنا الإقليمية، سيوفر هذا التعاون الجديد للمسافرين تجربة سفر موثوقة وذات قيمة مضافة، مما يُسهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في المنطقة الشرقية وخارجها.

قال فيصل بن صالح التركي، رئيس مجلس إدارة مجموعة نسما، ومحمد بن نبيل حفني، الرئيس التنفيذي لشركة كان القابضة: “نفخر في نسما وكان بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية الطموحة، والتي تأتي ثمرة شراكة استراتيجية مع مجموعة العربية للطيران، وتتماشى مع التطورات في قطاعي السياحة والطيران. ويُعد إطلاق شركة طيران اقتصادي جديدة من الدمام مساهمة مباشرة في تعزيز البنية التحتية السياحية، ودعم الاقتصاد المحلي للمنطقة الشرقية، بما في ذلك خلق فرص عمل عالية الجودة، وتعزيز الكفاءات الوطنية، ودعم الأنشطة التجارية في هذا القطاع. كما يعكس روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق قفزات نوعية في التنمية المستدامة. ونتطلع إلى أن تصبح هذه الشركة نموذجًا يُحتذى به في تكامل الجهود المحلية والدولية.”

ستُشغّل شركة الطيران الوطنية الاقتصادية الجديدة 45 طائرة تخدم 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية بحلول عام 2030، مما سيزيد عدد رحلات الربط الجوي بين المملكة من الدمام والمنطقة الشرقية إلى ما يقارب 10 ملايين مسافر سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، سيُوفّر هذا القطاع أكثر من 2400 وظيفة مباشرة، مما يُعزز السياحة والنمو الاقتصادي المحلي في المنطقة الشرقية.