“نائب وزير الخارجية يتفقد استعدادات النسخة السادسة لمؤتمر المصريين بالخارج: خطوات حاسمة نحو نجاح الحدث”

قال السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الاستعدادات جارية لعقد النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج، المقرر عقده يومي 3 و4 أغسطس المقبل. وسيكون المؤتمر بمثابة منصة للحوار المباشر مع الجاليات لمناقشة أهدافها ومقترحاتها.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقده السفير نبيل حبشي مع الجالية المصرية في لوس أنجلوس، الأحد، بحضور السفير تامر المليجي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، والسفير الدكتور حسام الدين علي، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في لوس أنجلوس.

تحدث السفير نبيل حبشي عن الجوانب التنظيمية للمؤتمر، الذي يهدف إلى مناقشة قضايا مهمة تهم المصريين المقيمين في الخارج. كما سيُقام على هامش المؤتمر فعاليات للجيلين الثاني والثالث.

وخلال اللقاء، رحب نائب الوزير بالدور الفاعل والمؤثر للجالية المصرية في الولايات المتحدة، وأشاد بالدور المهم الذي تلعبه في دعم وطنها، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة التي تتطلب تضافر جهود المصريين في الداخل والخارج لتعزيز الاقتصاد الوطني وحماية المصالح المصرية.

وأكد حرص الوزارة على خدمة المصريين بالخارج وتقديم الخدمات القنصلية لهم، مستعرضًا جهود تحسين هذه الخدمات، ومؤكدًا حرص الدولة على التواصل الدائم مع المصريين في الخارج من جميع الأعمار.

وأكد نائب الوزير على أهمية مشاركة المصريين المقيمين بالخارج في الانتخابات المقبلة، لما تمثله من ممارسة لحقوقهم الدستورية.

استعرض السفير نبيل حبشي مبادرات الوزارة لحماية مصالح المصريين المقيمين بالخارج وتقديم مزايا خاصة لهم، ومنها على وجه الخصوص، تسهيل تحويل الأموال من الخارج عبر تطبيقات حديثة، وتبسيط فتح الحسابات المصرفية، وتوفير السكن والأراضي الزراعية بأسعار تفضيلية. كما سلّط الضوء على المبادرات التعليمية، بما في ذلك منح معاملة تفضيلية للمصريين المقيمين بالخارج في الجامعات المصرية.

أكد نائب الوزير أن الوزارة ستستقبل جميع مقترحات وطلبات المصريين بالخارج، وستدرس آليات التواصل الرئيسية المُخصصة لذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. وحثّ المواطنين على تسجيل بياناتهم لدى البعثات الدبلوماسية لتسهيل التواصل.

من جانبه، استعرض السفير تامر المليجي خطوات الوزارة لتطوير الخدمات القنصلية، بما في ذلك التحول الرقمي الشامل والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، بهدف توفير خدمات سريعة وميسّرة للمصريين بالخارج، وتذليل العقبات، لا سيما في مجال الحصول على بطاقات الهوية الوطنية.

وأكد مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج أهمية الالتزام بالقوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة في الولايات المتحدة، مؤكداً أن هذا الالتزام هو الضمان الحقيقي لحماية المواطنين بالخارج والحفاظ على أمنهم القانوني والحياتي.

واختتم السفير نبيل حبشي اللقاء بالرد على كافة استفسارات الجالية المصرية المشاركة، ووعد بدراسة كافة المقترحات لتحسين الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج.