المجلس الوطني الفلسطيني يعبر عن ترحيبه بمخرجات المؤتمر الوزاري الطارئ لمجموعة لاهاي: خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي!

رحب المجلس الوطني الفلسطيني بنتائج البيان الختامي للمؤتمر الدولي الطارئ لمجموعة لاهاي الذي عقد في بوغوتا بكولومبيا بمشاركة واسعة من أكثر من 30 دولة من كافة القارات.
وأكد المجلس في بيان لرئيسه روحي فتوح اليوم الجمعة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أهمية هذا التوافق الأخلاقي والسياسي والقانوني الذي خرج به المؤتمر في ظل تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية.
رحّب فتوح بالتدابير الملموسة الواردة في الإعلان، بما في ذلك فرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف تهريبها، وحظر نقل المواد الحربية، وتعليق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع القوة المحتلة. ودعا الدول التي لم تتخذ بعد خطوات مماثلة إلى الاستجابة لهذا التوجه الدولي المتنامي دفاعًا عن القانون الدولي ومبادئ العدالة الإنسانية.
وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع للدفاع عن وجوده وحقوقه الوطنية الثابتة، مدعوماً بالتضامن الدولي الواسع، والذي يمثل رافعة حقيقية لصياغة مسار سياسي جديد يضع حداً للعدوان، ويعيد العدالة التاريخية، ويرسي حالة من الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويحرر الشعب الفلسطيني من الظلم التاريخي الذي يتعرض له.