قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم مدن الضفة الغربية وتعتقل 13 فلسطينياً على الأقل

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 13 فلسطينياً على الأقل من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من محافظتي رام الله والبيرة بعد تفتيش منازلهم. كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من بلدة عزون شرق قلقيلية بعد تفتيش منازلهم. واقتحمت قوات الاحتلال المدينة من المدخل الشمالي الرئيسي، وتقدمت في أحياء الشامية والسفاحة والمسجد.
وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من بلدتي الزبابدة وفقوعة في جنين، ومواطنا يرعى الأغنام في الأغوار الشمالية، ومواطنا آخر من بلدة فرعون جنوب طولكرم، على خلفية مداهمة في بلدة عتيل الشمالية.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم، وشرعت بتفتيش عدة منازل، وأتلف محتوياتها، كما فتش السكان ميدانيًا. كما هدمت سلطات الاحتلال منزلًا من ثلاثة طوابق في بلدة كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
أفادت وكالة وفا أن جرافات الاحتلال هدمت المنزل بحماية قوات كبيرة من شرطة الاحتلال ووحداتها التابعة. في الثاني من يوليو/تموز 2025، هدمت سلطات الاحتلال منازل لليوم الـ 242 على التوالي في قرية العراقيب غير المعترف بها، والتي تواجه خطر التهجير والاقتلاع في منطقة النقب.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل والمحلات التجارية والمواقع الصناعية في البلدات العربية بحجة عدم الترخيص، كما حدث اليوم في كفر قاسم، وقبل ذلك في رهط، وطوبا الزنغرية، وجديدة المكر، ويركا، والزرازير، وعكا، والناصرة، وأم الفحم، وشفاعمرو، وسخنين، وعين ماهل، ويافا، وكفر قاسم، وقلنسوة، وكفر ياسيف، وعرعرة، واللد، وحرفيش، وكفر قرع، والبلدات العربية في منطقة النقب وغيرها.
في سياقٍ آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة في نابلس، وفتشت عددًا من المنازل والمحال التجارية. كما أغلقت المدخل الغربي للأطراف الغربية لمحافظة بيت لحم، مما منع نحو 30 ألف مواطن من التنقل والوصول إلى مركز مدينة بيت لحم.