البرلمان الإيراني يكشف: أجهزة تجسس مخفية في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

منذ 10 ساعات
البرلمان الإيراني يكشف: أجهزة تجسس مخفية في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أعلن محمود نبويان نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن اكتشاف “شرائح تجسس مشبوهة” في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء تفتيشهم للمنشآت النووية الإيرانية.

وانتقد ممارسات عمل الوكالة، قائلاً لوكالة أنباء فارس: “عملاء الوكالة جواسيس بلا شك. نحن لا نصنع شعارات؛ هذه هي الحقيقة”.

في إشارة إلى أسلوب الوكالة في تحديد المواقع النووية المحددة، تساءل: “كيف علموا، على سبيل المثال، بوجود منشآت نووية في نطنز؟ يتم ذلك إما عبر الأقمار الصناعية الأمريكية أو معلومات مسربة من الأجهزة الأمنية”.

وجه نابافيان سؤالاً مباشراً إلى رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: “هل تأتي المزاعم المتعلقة بثلاث من منشآتنا النووية من إسرائيل؟ هل زودتكم إسرائيل بوثائقنا؟ لماذا تعتمدون على دولة ليست عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نتحدث عن التجسس”.

وأضاف أن وزارة الاستخبارات الإيرانية حصلت على “عشرة ملايين وثيقة سرية من إسرائيل”.

وتابع: “نحن مُلزمون بتقديم تقاريرنا للوكالة، لكن غروسي سلّمها لإسرائيل! إذا قلنا إن هناك تجسسًا، فلدينا أدلة قاطعة”.

وأوضح أن بعض المعلومات السرية التي قدمتها إيران لجهاز الاستخبارات نُشرت في وسائل الإعلام قبل مناقشتها رسميًا داخل الجهاز. واعتبر ذلك دليلًا إضافيًا على خرق أمني خطير. وقال: “الصحف الأمريكية والإسرائيلية تنشر معلوماتنا السرية، وهذا الخرق يستدعي محاسبة الجهاز”.

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التعاون مع الوكالة سيستمر، ولو على نطاق محدود وتحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وأشار إلى استعداد إيران لاستئناف المفاوضات بشرط عدم الانجراف إلى المواجهة العسكرية. وانتقد السياسة الأمريكية قائلاً: “لقد خانت الولايات المتحدة طاولة المفاوضات عندما هاجمت منشآتنا النووية، مما عقّد مسار الدبلوماسية”.


شارك