هيمنة قارة أوروبا على “نصيب الأسد” في كأس العالم للأندية: نظرة على نهائي تشيلسي وباريس!

لا شك أن الأندية الأوروبية تواصل هيمنتها على بطولة كأس العالم للأندية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين باريس سان جيرمان وتشيلسي في البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة.
يستضيف ملعب ميتلايف في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، غدًا الأحد، في تمام الساعة العاشرة مساءً، المباراة المرتقبة بين تشيلسي وباريس سان جيرمان، وسط متابعة جماهيرية من جميع أنحاء العالم.
تأهل باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي إلى نهائي كأس العالم للأندية بعد فوزه على ريال مدريد 4-0 في نصف النهائي الأربعاء الماضي.
من ناحية أخرى، وصل تشيلسي إلى النهائي بعد فوزه على فلومينينسي البرازيلي بهدفين نظيفين في نصف النهائي، والذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي على ملعب ميتلايف.
كيف سيطرت أوروبا على كأس العالم للأندية؟
في النسخ السابقة، كانت الأندية الأوروبية ممثلة بشكل ثابت في نهائيات كأس العالم للأندية، وهذا الحضور المتكرر يعكس الفجوة الهائلة بين الأندية الأوروبية وبقية العالم.
وإذا قرأت التاريخ الذي لن يتغير أبداً، فقد أصبح من المعتاد أن يتواجد بطل دوري أبطال أوروبا في نهائي كأس العالم للأندية، وهو ما يعزز مكانة القارة العجوز في كرة القدم.
الأرقام تؤكد التفوق
في النسخ العشرين السابقة من كأس العالم للأندية، فاز أبطال دوري أبطال أوروبا باللقب 16 مرة. هذا يعني أن أوروبا استحوذت على النصيب الأكبر، أو بالأحرى، النصيب الأكبر، من البطولة منذ انطلاقها.
تمكنت أربعة أندية فقط من قارة أمريكا الجنوبية من الفوز بكأس العالم للأندية أربع مرات، وكانت جميعها أندية من الدوري البرازيلي.
يتصدر ريال مدريد قائمة أنجح الأندية في البطولة بخمسة ألقاب، بينما يحتل غريمه برشلونة المركز الثاني بثلاثة ألقاب. ويحتل بايرن ميونيخ وكورنثيانز المركز الثالث بلقبين لكل منهما.
وقد فاز كل من ليفربول وتشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وميلان وإنتر ميلان وساو باولو وإنترناسيونال بلقب.