«هل هو تدبير خفي أم قدر إلهي؟ مفاجآت غير متوقعة تكشف أسرار وفاة جوتا وتغيير المعادلات!»

لا تزال وفاة المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، لاعبا نادي ليفربول، تثير قلقًا بالغًا بين جماهير كرة القدم. ونظرًا لاختلاف الآراء حول وفاتهما المفاجئة، يسعى الفريق جاهدًا لاكتشاف الحقيقة.

تعرض جوتا وشقيقه لحادث سير مأساوي في إسبانيا، تحديدًا قرب زامورا، أدى إلى وفاتهما على الفور. صدمت هذه الحادثة عالم كرة القدم حول العالم.

وكان الشقيقان في طريق عودتهما إلى إنجلترا للمشاركة في معسكر فريق ليفربول لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الجديد عندما وقع حادث مأساوي لقيا حتفهما داخل سيارتهما التي احترقت بعد اندلاع حريق في داخلها.

وفي السطور التالية، يتابع موقع “بالاد” آخر تطورات تحقيقات الشرطة الإسبانية في وفاة جوتا لاعب ليفربول، بعد سبعة أيام من الحادث المأساوي.

تحقيقات الشرطة الإسبانية

كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة الإسبانية قبل أيام أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي لوفاة غوتا وشقيقه. وأضافت الشرطة أنهما كانا يسيران على طريق سريع في منطقة زامورا عندما اشتعلت النيران في سيارتهما، ما أدى إلى وفاتهما على الفور.

مفاجأة تقلب الطاولة

على عكس الادعاءات التي تصدّرت عناوين الصحف العالمية والعربية بأن الحادث ناجم عن السرعة المفرطة، ظهر شاهد عيان قدّم أدلة حاسمة حول سبب الحادث. قال سائق الشاحنة البرتغالي خوسيه أزيفيدو في فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “أؤكد لعائلة غيتا أن السيارة لم تكن مسرعة. لقد تجاوزتني قبل دقائق من الحادث، وقادت بسلاسة تامة. استطعت رؤية ماركة السيارة ولونها بوضوح، حتى في الظلام”.

وأضاف أزيفيدو أنه كان من أوائل الواصلين إلى موقع الحادث، موضحًا: “صوّرتُ الحادث، وتوقفتُ، وحاولتُ المساعدة، لكن للأسف، لم أستطع فعل شيء. ضميري مرتاح. لم أكن أعرف من المتورطين في الحادث. لا يسعني إلا أن أقول إنني بذلتُ كل ما في وسعي”.

لم تكن شهادة خوسيه أزيفيدو الوحيدة في قضية وفاة غوتا. فقد صرّح شاهد عيان آخر، خوسيه أليكسو دوارتي، الذي كان يسافر على نفس الطريق بشاحنة، لوسائل الإعلام: “كنت على بُعد دقائق قليلة فقط من السيارة وقت الحادث، ورأيتها تنزلق. كانت السيارة تسير بسرعة متوسطة. حاولت إطفاء النيران، لكنها احترقت تمامًا”.

وأضاف أليكسو دوراتي أن الطريق السريع A-52 كان في حالة سيئة للغاية، وأشار إلى أن هذا، وليس السرعة المفرطة، كان السبب الرئيسي للحادث.

ولا تزال الشرطة الإسبانية تحقق في أسباب وفاة جوتا.

في غضون ذلك، أكدت الشرطة الإسبانية أن تقرير الخبراء الفنيين لا يزال قيد الإعداد. وأوضحت أن التحقيق يشمل فحص آثار الإطارات على الطريق، وتحليلًا نهائيًا لجهاز تسجيل سرعة المركبة.

ومن المقرر أن يتم تقديم التقرير النهائي إلى المحكمة المختصة في بويبلا دي سانابريا، في وقت يستمر فيه الحداد في الأوساط الرياضية البرتغالية والإنجليزية، وخاصة في نادي ليفربول لكرة القدم، الذي يعيش فريقه حالة من الصدمة بعد خسارة أحد أبرز لاعبيه.

السؤال الذي يطرحه مشجعو ومشجعو كرة القدم الإنجليزية، وخاصة مشجعي ليفربول، بشكل عاجل هو: هل كانت وفاة جوتا نتيجة عمل إجرامي أم كانت السرعة الزائدة هي السبب الرئيسي في وفاة لاعب الريدز وشقيقه؟