الأمم المتحدة تعبر عن قلقها العميق بعد سقوط قتلى خلال احتجاجات كينيا الساخنة
أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، عن قلقها العميق إزاء مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في كينيا، فضلاً عن نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة من قبل مهاجمين مجهولين خلال الاحتجاجات في العاصمة نيروبي والعديد من البلدان الأخرى.
ووفقا لمركز الأمم المتحدة للإعلام، قالت شامداساني إنه من المثير للقلق الشديد أن هذه الحوادث الأخيرة وقعت بعد أسبوعين فقط من مقتل 15 متظاهرا وإصابة العديد من الآخرين في نيروبي وأجزاء أخرى من كينيا في 25 يونيو.
جدد فولكر تورك، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، دعوته إلى الهدوء وضبط النفس والاحترام الكامل لحرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع. وشدد على ضرورة معالجة المظالم المشروعة الكامنة وراء هذه الاحتجاجات.
وقالت شمداساني إن المفوض السامي يكرر دعوته إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ومستقل وشفاف في جميع عمليات القتل المبلغ عنها وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المتعلقة باستخدام القوة.
أكدت شمداساني أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا يجوز لضباط الشرطة استخدام القوة المميتة عمدًا، بما في ذلك الأسلحة النارية، إلا عند الضرورة القصوى لحماية الأرواح من تهديد وشيك. وأكدت أن مكتبها على أهبة الاستعداد لمساعدة السلطات الكينية في مواجهة هذه التحديات، بما في ذلك في التحقيقات.
