وزير الزراعة ورئيس هيئة الرقابة المالية يخططان لتسريع تنفيذ خطط صندوق التكافل الزراعي لتعزيز التنمية الزراعية

منذ 9 ساعات
وزير الزراعة ورئيس هيئة الرقابة المالية يخططان لتسريع تنفيذ خطط صندوق التكافل الزراعي لتعزيز التنمية الزراعية

بحث الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، سبل تسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التضامن الزراعي، وتعزيز دوره خلال الفترة المقبلة.

خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر الهيئة بالقرية الذكية، أكد وزير الزراعة التزام الدولة بتعزيز التغطية التأمينية للمزارعين وتوفير الدعم والتعويضات والحماية الشاملة لهم من المخاطر والكوارث. كما شدد على ضرورة ضمان استقرار القطاع الزراعي وزيادة إنتاجيته من خلال الدعم الفني. علاوة على ذلك، يجب تغطية الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية ومخاطر الآفات الأخرى على المحاصيل الزراعية والتخفيف من آثارها.

أكد فاروق على الأهمية البالغة لصندوق التضامن الزراعي باعتباره ركيزة أساسية لدعم صغار المزارعين والرعاة، وتعويضهم، وحمايتهم من المخاطر والكوارث. كما أكد على أهمية ضمان استقرار القطاع الزراعي من خلال تغطية أضرار الكوارث الطبيعية ومخاطر الآفات الزراعية الأخرى على المحاصيل، والتخفيف من آثارها.

وأكد وزير الزراعة أن التعاون المثمر مع هيئة الرقابة المالية سيسهم بشكل كبير في تفعيل دور الصندوق وتحقيق أهدافه المرجوة وحماية استثمارات المزارعين من المخاطر المحتملة.

وأشار الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية إلى أن الهيئة تدعم صندوق التضامن الزراعي على كافة المستويات من خلال تقديم الدعم الفني والمشورة لتفعيل الصندوق وضمان أدائه الفعال والكفء في ضوء أحكام قانون التأمين الموحد.

أوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن صندوق التضامن الزراعي سيوفر حماية تأمينية للعاملين في القطاع الزراعي، ويساعدهم على مواجهة مخاطر المناخ وغيرها، ويضمن استمرارهم في العمل. كما سيساهم في تعزيز الشمول في قطاعات التأمين والمالية والاستثمار.

وأضاف أن قانون التأمين الموحد الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي يتضمن أحكامًا خاصة بالتأمين الزراعي والحماية من الكوارث الطبيعية، مما يتيح فرصةً لزيادة الدعم للمزارعين من خلال تغطية تأمينية مُصممة خصيصًا لاحتياجاتهم.

وناقش الجانبان آليات تفعيل دور الصندوق، بما في ذلك إدراج التأمين على المحاصيل والثروة الحيوانية وتبسيط الإجراءات لضمان استفادة العاملين في القطاع الزراعي من تغطية تأمينية أفضل ومزايا تساعدهم على تطوير وتنمية أعمالهم وتوفر لهم حماية تأمينية إضافية في حالة المخاطر المستقبلية.

وفي ختام اللقاء أعرب الطرفان عن أملهما في أن يسهم تعاونهما المشترك في تفعيل صندوق التضامن الزراعي وتعزيز قدرته على تقديم خدمات تأمينية متكاملة تساعد على استقرار دخول المزارعين وتعزيز زيادة الإنتاج الزراعي في مصر.

يُذكر أن صندوق التضامن الزراعي أنشئ بقرار رئاسي بهدف تغطية الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية ومخاطر الآفات الأخرى على المحاصيل الزراعية والتخفيف من آثارها، وبالتالي الحفاظ على مستوى الدخل الزراعي للمستفيدين.

ينص المرسوم الرئاسي على أن يُبرم الصندوق عقود تأمين مع منتجي المنتجات الزراعية بأسعار مُغرية، بالإضافة إلى عقود إعادة تأمين مع الشركات العاملة في هذا القطاع. كما سيعمل على تعزيز الوعي التأميني في القطاع الزراعي، وتشجيع وتدريب المستفيدين على استخدام تقنيات الإنتاج الحديثة للحد من المخاطر الزراعية، وتقديم الدعم المالي للمزارعين ومراكز الإنتاج لضمان حصولهم على التمويل اللازم لأعمالهم.


شارك