خبير تربوي يكشف عن أهم التحديات في تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة

منذ 11 ساعات
خبير تربوي يكشف عن أهم التحديات في تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة

أكد الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن مقترح وزارة التربية والتعليم بتخصيص 20% من درجات الثانوية العامة لامتحانات نهاية العام، يأتي في إطار التزامها بالتقييم العادل لأداء الطلاب.

وأضاف شوقي في تصريحات صحفية أن الوزارة تريد أيضا القيام بمسؤوليتها في توعية الطلاب في المدارس وإعادتهم إلى المدارس وفقا للقانون.

وأشار شوقي إلى أنه على الرغم من النوايا الطيبة للوزارة في تطبيق الرؤى العلمية إلا أن هذا المقترح يواجه العديد من التحديات ومنها:

ويشهد التعليم حاليا نقصا في أعداد المعلمين، وسيزداد هذا النقص حدة مع عودة طلاب المدارس الثانوية، الذين يقدر عددهم بأكثر من مليوني طالب سنويا.

– عادت كثافة الفصول إلى مستواها المرتفع بعد أن نجحت الوزارة في خفضها إلى أقل من 50 طالبًا في الفصل. وبالتأكيد، استُخدمت صفوف الصف الثالث لتوزيع طلاب الصفين الأول والثاني.

– يفتقر العديد من المعلمين إلى الكفاءة اللازمة لاستخدام أدوات التقييم المختلفة، مما قد يؤدي إلى أخطاء في التقييم.

كيف تُعدّ التقييمات؟ من المسؤول عن إعدادها؟ هل هي موحدة أم متنوعة بين المدارس؟ كلاهما يُشكّل مخاطر.

تسعى بعض المدارس، وخاصة المدارس الخاصة، إلى توفير مزايا لطلابها على مدار العام، مما يزيد من معدلات نجاحهم ويعزز سمعتهم التنافسية.

يستغل بعض المعلمين دوام العام الدراسي لإجبار طلابهم على أخذ دروس خصوصية.

– تزايد المشاكل المتعلقة بالدروس الخصوصية حيث يلجأ الطلبة إلى الاستعانة بمدرسين خصوصيين إما لحل اختبارات نهاية العام أو للتحضير للامتحانات (إذا كانت على شكل امتحانات).

يتضمن برنامج علوم التقييم التربوي، الذي يمتد لعام واحد، تقييمًا مستمرًا، والذي يجب إجراؤه بأشكال مختلفة (مثل: اختبارات اللغة الشفهية، واختبارات العلوم العملية، وغيرها) بدلًا من شكل واحد فقط (الأداء التحريري). هل تتوفر مختبرات كافية في المدارس لإجراء هذه الاختبارات العملية؟

– تزايد المشاكل السلوكية في المدرسة وميل الطلبة إلى إثارة الفوضى عند الانتهاء من واجباتهم المدرسية لهذا العام.

– إذا كانت هناك فلسفة وهدف لاحتساب 20% من الدرجات النهائية للمرحلة المتوسطة ضمن العمل السنوي، فلماذا لا يتم تطبيق ذلك على المرحلة الثانوية العليا؟


شارك