“معهد بحوث الإلكترونيات يبدأ برنامجاً تدريبياً ميدانياً مثيراً لطلاب الجامعات”

منذ 11 ساعات
“معهد بحوث الإلكترونيات يبدأ برنامجاً تدريبياً ميدانياً مثيراً لطلاب الجامعات”

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تأهيل طلاب الجامعات وتوفير فرص التدريب العملي لهم ركيزتان أساسيتان لتطوير منظومة التعليم العالي. وأكد أن إعداد الطلاب لسوق العمل يتطلب دمج الخبرة العملية في التدريب الأكاديمي لتعزيز قدراتهم الابتكارية وتنافسيتهم محليًا ودوليًا.

وفي هذا الإطار تم إطلاق برنامج التدريب الميداني لطلبة الجامعات في معهد بحوث الإلكترونيات وذلك في إطار التزام المعهد بدعم التعليم الجامعي وتحسين دمج المعرفة النظرية في التطبيق العملي.

أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار جهود المعهد المتواصلة لخدمة المجتمع وتأهيل طلاب مؤهلين في الهندسة والتكنولوجيا من خلال تعليم تطبيقي يعكس أحدث التطورات في العلوم والتكنولوجيا. وأضافت أن المعهد ملتزم بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية عالية الجودة، تتوافق مع المعايير الدولية، وتساهم في إعداد جيل من الشباب المبتكر والتنافسي، مما يعزز دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم الاقتصاد الوطني وبناء مجتمع معرفي مستدام.

حضر البرنامج عدد كبير من الطلاب من جامعات مصرية حكومية وخاصة، منها جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة حلوان، وجامعة الأزهر، وجامعة الزقازيق، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة قناة السويس، وجامعة بنها، وجامعة دمنهور، وجامعة المنيا، وجامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي. كما حضر طلاب من جامعة المستقبل، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية الصينية، وجامعة مصر الدولية، ومعهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا.

يغطي البرنامج مجموعة من المواضيع التقنية المتقدمة، منها: تكامل أنظمة الطاقة الشمسية، والذكاء الاصطناعي، والهوائيات، والتحكم التقليدي، وتصميم البنية التحتية الآمنة للتحول الرقمي، ووحدات FPGA، وأساسيات الاتصالات البصرية، والمتحكمات الدقيقة، ووحدات التحكم المنطقية القابلة للبرمجة (PLCs)، والروبوتات، والمستشعرات، والهندسة الطبية الحيوية. يشرف على البرنامج الدكتور محمود سالم، رئيس قسم الإلكترونيات عالية الأداء وتحويل الطاقة ورئيس اللجنة التعليمية بالمعهد.

تضمنت الفعالية كلمة افتتاحية رحبت فيها رئيسة المعهد بالطلاب المشاركين، وأكدت التزام المعهد بتوفير خدمات التعليم المستمر والخدمات التقنية التي تواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا. كما أكدت أن الدراسة الجامعية تُتيح فرصة حقيقية لاكتساب المهارات العملية واتباع مسارات مهنية واعدة. ويعكس تنوع الخلفيات الأكاديمية للطلاب المشاركين وعيًا متزايدًا بأهمية التدريب العملي في تعزيز فرص العمل ودعم مشاريع التخرج.

وأكدت أن جيل اليوم لديه فرص فريدة لم تكن متاحة في الماضي سواء من حيث الدعم المؤسسي أو الفني، وحثت الطلبة على اغتنام هذه الفرص والاستفادة منها على أكمل وجه لبناء مستقبلهم المهني بثقة وكفاءة.


شارك