3 وزراء يتبادلون الآراء حول استراتيجيات تطوير زراعة قصب السكر وبنجر السكر

اجتمع الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ والدكتور بهاء الغنام، رئيس هيئة المستقبل المصرية للتنمية المستدامة؛ وعدد من كبار المسؤولين من الوزارات الثلاث في مقر وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وعُقد الاجتماع بتوجيه من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بهدف مناقشة فرص تطوير زراعة قصب السكر وبنجر السكر وزيادة إنتاج السكر في مصر.

خلال الاجتماع، نوقشت التحديات التي تواجه زراعة قصب السكر في مصر، والتي تتطلب حلولاً مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجي وزيادة إنتاجيته. كما نوقش تطوير السياسات الزراعية المتعلقة بزراعة قصب السكر، والتي تهدف إلى تعظيم إنتاجية وحدة الأرض والمياه، وضمان الأمن الغذائي، وتوسيع زراعة بنجر السكر في مناطق جديدة من خلال الزراعة الآلية.

تم الاتفاق على زيادة إنتاجية مزارع قصب السكر وبنجر السكر، وترشيد استخدام الموارد المائية، ومراعاة البصمة المائية عند تحديد التركيبة المحصولية على مستوى الدولة، لضمان أعلى عائد اقتصادي ممكن لكل وحدة مياه، والحفاظ على جودة المياه. ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وتقليص فجوة الاستيراد، مما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

كما تم الاتفاق على تطبيق أفضل الممارسات الزراعية الحديثة، والتسوية بالليزر، وحوافز للمزارعين. كما تم الاتفاق على تطبيق أنظمة ري حديثة في مزارع قصب السكر بصعيد مصر مستقبلاً لترشيد استخدام المياه وزيادة إنتاجية الهكتار. ويتماشى ذلك مع السياسة العامة للدولة في الإدارة الرشيدة للموارد المائية والاستغلال الأمثل للأراضي والمساحات المائية، مما سيساهم ليس فقط في تعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين، بل أيضاً في الحد من فشل المحاصيل.