وزير الري يبرز دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تعزيز كفاءة منظومة المياه في البلاد

منذ 15 أيام
وزير الري يبرز دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تعزيز كفاءة منظومة المياه في البلاد

أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، أن إعادة تأهيل مرافق المياه في جميع أنحاء البلاد يُعدّ أحد ركائز الجيل الثاني (2.0) من منظومة المياه. وأكد على أهمية “مشروع إعادة تأهيل مرافق المياه”، الذي يلعب دورًا محوريًا في تمكين هذه المرافق من أداء وظائفها بكفاءة في التحكم في تدفق المياه. ويأتي ذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه، وتطبيق دورات الري، وتحويل توزيع المياه من منسوب إلى تدفق.

جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال ورشة عمل بمركز التكوين الإقليمي للموارد المائية والري حول مشروع إعادة تأهيل مرافق المياه.

قال الدكتور السويلم إن المشروع بدأ بحصر وتقييم 54 ألف مرفق من مرافق إمدادات المياه في جميع أنحاء البلاد. وبناءً على هذا التقييم، تم تحديد المرافق التي تحتاج إلى صيانة أو استبدال. كما بدأ تنفيذ المشروع. وقد تم توقيع عقود استبدال 410 مرافق حتى الآن. ويجري حاليًا استكمال عقود 103 مرافق، وسيتم إعداد وثائق عقود 421 مرفقًا خلال الفترة المقبلة.

أكد الوزير التزامه بالتنفيذ عالي الجودة وفقًا للمتطلبات والمعايير الفنية المعمول بها. وأكد أن وزارة الري تمتلك كفاءات شاملة تضمن تنفيذ المشروع بكفاءة. كما أكد أنه سيتابع المشروع شخصيًا، بالتعاون مع إدارة الوزارة، لضمان تنفيذه بأقصى درجات الالتزام والاحترافية.

أوضح السويلم أن وزارة الري تُقدم التدريب اللازم للمهندسين في تقييم حالة مرافق المياه وإجراء أعمال الصيانة والاستبدال. ووجّه مهندسي الوزارة بنقل خبراتهم الواسعة إلى زملائهم الشباب، بهدف بناء كوادر شابة قادرة على تنفيذ أعمال المشاريع بكفاءة.

وخلال المناقشات مع مهندسي الوزارة خلال الورشة، أكد وزير الري حرصه على التواصل مع كافة موظفي الوزارة على كافة المستويات، مع العمل على تحسين أوضاعهم المالية والخدمات الاجتماعية والصحية المقدمة لهم، وصرف حوافز استثنائية للموظفين المتميزين في مختلف إدارات الوزارة، والعمل على تحسين الأداء في مختلف الإدارات، وتعزيز مبادئ الشفافية واللامركزية ومكافحة الفساد، واختيار المديرين في مختلف المستويات وفق مجموعة من المعايير التي تضمن تحقيق العدالة واختيار الأفضل في كافة أماكن العمل.

وأشار إلى أنه سيتم تدريب الموظفين اللازم وفقًا للوائح التدريب الموضوعة لجميع موظفي وزارة الري، والتي تعتمد على تحديد الكفاءات المطلوبة لكل مستوى وظيفي، وتحديد دورات تدريبية محددة لكل كفاءة ومستوياتها، ووضع نظام لقياس هذه الكفاءات، بالإضافة إلى تحديد حصص ومؤشرات لقياس أداء العمل ومستويات الكفاءة لكل وظيفة. وسيتم التركيز على توفير التدريب اللازم على استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل صور الأقمار الصناعية، والتصوير بالطائرات المسيرة، ونظام المتغيرات المكانية في رصد التدخلات، والتنظيف، والمشاريع المختلفة. كما يتم إعداد دورات تدريبية خاصة للمهندسين في العديد من المجالات ذات الصلة بمحاور منظومة الري المصرية. كما بدأ العمل على إعداد مديري هندسة من المستوى المتوسط من بين خريجي الوزارة ليكونوا قادرين على إدارة الجيل الثاني من منظومة الري.


شارك