“الجزائر تصدر حكمًا بالسجن على صحفي فرنسي بتهمة «تمجيد الإرهاب» وباريس تعبر عن استنكارها الشديد”

بحسب منظمة مراسلون بلا حدود، حكمت محكمة جزائرية على الصحفي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بالسجن سبع سنوات بتهمة “تمجيد الإرهاب”. أثار هذا الحكم غضبًا في أوساط حقوق الإنسان والإعلام الفرنسية والدولية.
ووصفت منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الصحفية الحكم بأنه “جائر ولا أساس قانوني له”.
وأكدت المنظمة أن الدفاع سيستأنف الحكم، مشيرة إلى أن الإدانة جاءت بعد وضع كريستوف جليز تحت المراقبة القضائية لمدة 13 شهراً.
“تمجيد الإرهاب”
كريستوف غليز، وهو صحفي مستقل يكتب لمجلتي “سو فوت” و”سوسيتي” الفرنسيتين، زار الجزائر في مايو/أيار 2024 لتغطية أخبار نادي شبيبة القبائل قبل اعتقاله في تيزي وزو في 28 مايو/أيار واتهامه لاحقًا بـ “تمجيد الإرهاب” و”دخول البلاد بتأشيرة سياحية” و”حيازة مواد تضر بالمصلحة الوطنية”.
وبينما نفت منظمة مراسلون بلا حدود مصداقية هذه الادعاءات، أفادت بأنها نابعة من اتصالات سابقة بين الصحفي ورئيس نادٍ محلي، وهو أيضًا مسؤول في حركة ماك، التي صنفتها الجزائر كجماعة “إرهابية” في عام 2021. ومع ذلك، فقد جرت الاتصالات قبل سنوات من هذا التصنيف.
وزارة الخارجية الفرنسية
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن “أسفها العميق” إزاء الحكم، وأعلنت أنها قدمت طلبا رسميا للسماح الفوري بالوصول القنصلي للصحافي، مؤكدة التزام باريس بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.