“باحث يؤكد: 30 يونيو كانت صرخة الشعب لإفشال مؤامرات اختطاف الدولة المصرية”

أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور عمرو حسين أن ثورة 30 يونيو المجيدة أعادت كتابة التاريخ المصري الحديث، وعبرت عن وعي شعب لا يريد الخضوع، ولا يسمح باستغلال إرادته أو التلاعب بهويته.
وأضاف حسين أن ثورة 30 يونيو كانت صرخة شعبية مدوية ضد مشروع اختطاف الدولة المصرية لصالح فئة لم تؤمن يومًا بالدولة الوطنية، ولا بمفهوم المواطنة، ولا بالقيم الحضارية التي تُشكل وجدان هذا الشعب العظيم. خرج الملايين إلى الشوارع في استعراض غير مسبوق، رافعين أعلام مصر، معلنين إرادتهم الحرة لإنقاذ الوطن وتحريره من براثن الفوضى والانقسام.
وأكد أن النجاحات التي تحققت في مختلف المجالات منذ 30 يونيو هي ثمرة هذا القرار التاريخي الذي اتخذه الشعب المصري بوعي وحماه رجال القوات المسلحة المخلصون.
وأشار إلى أن 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي رمز لإرادة شعب لا يقهر، ورسالة للعالم بأن مصر قادرة دائماً على النهوض وتجاوز التحديات والدفاع عن وحدتها الوطنية وهويتها الحضارية.
اختتم الدكتور عمرو حسين كلمته مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت معجزة سياسية وشعبية أنقذت مصر من مصير مجهول، وأعطت شهادة ميلاد جديدة لأمة جديرة بالحياة. بفضل هذه الثورة، استعادت البلاد قوتها السابقة، وحققت في سنوات قليلة ما لم يكن يتصوره أحد. أُنجزت مشاريع كبرى غيّرت مصر، وأذهلت العالم بتجربة وطن اختار، رغم كل التحديات، أن يعيش بفخر وكرامة.