مفتي الجمهورية يناقش مع وزير الأوقاف الجزائري تعزيز التعاون في الإفتاء والمجالات الدينية

أكد مفتي الديار المصرية، الدكتور نذير عياد، أن دار الإفتاء المصرية تتمتع بتجربة رائدة عربيًا وإسلاميًا في ضبط الخطاب الإفتائي وترسيخ منهجيته، وأصبحت مرجعًا موثوقًا في مكافحة الفكر المتطرف، من خلال توظيف الأدوات العلمية الحديثة والمبادرات المؤسسية ومراكز البحوث المتخصصة، بما يدعم جهود المؤسسات الإسلامية في الخارج، لا سيما في إعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ، وتدريبهم على مهارات الفتوى، مع مراعاة مختلف السياقات الاجتماعية.

جاء ذلك يوم السبت خلال لقاءٍ جمع سماحة مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء في العالم، بوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، الدكتور يوسف بلمهدي. جاء ذلك على هامش الملتقى الدولي الذي نظمه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، تحت عنوان "التعارف الإنساني وأثره في بناء العلاقات وتحقيق التعايش". ويُعقد الملتقى اليوم ويستمر ثلاثة أيام.