الأمم المتحدة: تجربة مصر في استضافة اللاجئين تُعتبر نموذجاً مُلهِماً، وتثني على جهودها المستمرة في الدعم

أشادت الدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، بالجهود المتواصلة التي تبذلها مصر حكومةً وشعبًا ومؤسساتٍ لدعم اللاجئين واستضافتهم. وأكدت أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع مختلف الوزارات، بالإضافة إلى مؤسسات التعليم والصحة، لضمان دعمٍ مشتركٍ يعود بالنفع على اللاجئين والمجتمع المصري المضيف.
جاء ذلك خلال لقاء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء مع الدكتورة حنان حمدان، حيث تم تسليط الضوء على جهود مصر لدعم اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية. كما ناقش الاجتماع تفاصيل تنفيذ خطة الاستجابة المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية.
وأكدت على أهمية تعزيز الدعم الدولي، ليس فقط للاجئين، بل أيضًا للمجتمعات المضيفة التي تتعرض لضغوط متزايدة. ووصفت التجربة المصرية بأنها نموذج يُحتذى به، إذ لا توجد مخيمات رسمية للاجئين، بل يتم دمج اللاجئين في المجتمع المصري الذي لا يزال يرحب بهم بحفاوة بالغة.
صرحت الدكتورة حنان حمدان بأن زيارة المفوض السامي، المقررة في 24 يونيو/حزيران 2025، تأتي في وقت حاسم لإطلاق خطة استجابة لآثار الأزمتين في السودان وسوريا، مع مراعاة احتياجات اللاجئين الآخرين المقيمين في مصر. علاوة على ذلك، من الضروري دعم المجتمعات المصرية المضيفة التي تتحمل أعباءً جسيمة، وتقديم مساعدات إنسانية سخية لهؤلاء اللاجئين.
أكدت التزام المفوضية بتسليط الضوء على معاناة اللاجئين وطالبي اللجوء حول العالم في يوم اللاجئ العالمي، وضرورة مواصلة دعمهم خلال إقامتهم المؤقتة حتى عودتهم الآمنة إلى أوطانهم. وأشارت أيضًا إلى أن التمويل الدولي لا يزال غير كافٍ ولا يتناسب مع تزايد تعقيد الأزمات الإنسانية، مما يحد من قدرة المنظمات الدولية على تقديم الدعم اللازم.