إدراج 20 جامعة مصرية ضمن التصنيف العالمي لعام 2025: إنجاز جديد يعكس تفوق التعليم العالي في مصر!
أصدرت منظمة QS نتائج تصنيفها العام لعام 2025، والذي ضم 20 جامعة مصرية، بزيادة خمس جامعات عن تصنيف العام الماضي.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمساهمة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج في إطار التقدم الإيجابي الذي أحرزته مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي المصرية في هذا المجال الهام وفقاً لمختلف التصنيفات العالمية المرموقة.
أكد الوزير أن الدعم الكبير الذي حظيت به منظومة التعليم العالي من القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة كان دافعًا قويًا وراء التقدم الملحوظ في التصنيفات الدولية، فضلًا عن السياسة البحثية التي تنتهجها الوزارة وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعات المصرية، بجميع فروعها الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والدولية، لتطوير منظومة التعليم العالي، بما في ذلك الارتقاء بالأداء الأكاديمي والعلمي وتحقيق معايير الجودة العالمية، مما يضع المؤسسات الأكاديمية المصرية على الطريق الصحيح نحو العالمية وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية في الأداء الأكاديمي والعلمي.
أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه وفقًا لتصنيف QS، احتلت جامعة القاهرة المرتبة 347 عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة المرتبة 381، وجامعة عين شمس المرتبة 542، وجامعة الإسكندرية المرتبة 781-790، وجامعة المستقبل المرتبة 901-950. كما احتلت جامعة الأزهر والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والشؤون البحرية وجامعة أسيوط وجامعة المنصورة المرتبة 1001-1200. كما احتلت جامعة بني سويف والجامعة البريطانية في مصر وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الألمانية بالقاهرة وجامعة حلوان وجامعة طنطا وجامعة الزقازيق المرتبة 1201-1400. وأظهرت النتائج أيضًا إدراج جامعة أسوان وجامعة بنها وجامعة النيل وجامعة قناة السويس في فئة 1401+.
وأضاف الدكتور عادل عبد الغفار أن النتائج أظهرت تحسنًا في ترتيب معظم الجامعات المصرية ضمن فئات التصنيف، حيث تقدمت جامعة القاهرة ثلاثة مراكز عالميًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة 29 مركزًا، وجامعة عين شمس 50 مركزًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من فئة (801-850) إلى فئة (781-790).
أكد المتحدث الرسمي التزام الجامعات المصرية بالمتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، واهتمامها بالنشر الدولي في المجلات العلمية المرموقة، ودعم الباحثين ماديًا، وتعزيز التعاون مع باحثين من مختلف أنحاء العالم، والالتزام بجودة البحث العلمي. ويأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي تتضمن سبعة مبادئ، من بينها مبدأ المرجعية الدولية. وأكد أن السياسة التي تنتهجها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التصنيفات الدولية قد أسهمت بشكل كبير في هذا التقدم الملحوظ.
كما تجدر الإشارة إلى دور بنك المعرفة المصري، الذي يُزود الباحثين والعلماء المصريين بموارد علمية ثرية، ويُسهم في تعزيز البحث العلمي في مصر، ويُساعد المؤسسات البحثية على الحصول على الاعتراف الدولي، ويُحسّن التصنيف الدولي للجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث. ويأتي ذلك استكمالاً لجهود فريق لجنة تصنيف الجامعات المصرية في رصد معايير التصنيف الدولي المختلفة. ويتماشى ذلك مع تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تهدف إلى أن تصبح مرجعاً دولياً وتخريج جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على تحقيق إنجازات في جميع المجالات.
تصنيف QS العالمي للجامعات هو تصنيف أكاديمي دولي تنشره سنويًا منظمة التعليم العالي البريطانية “كواكاريلي سيموندز”. يهدف هذا التصنيف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم بناءً على مجموعة من المعايير التي تأخذ في الاعتبار السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص العمل. تشمل هذه المعايير السمعة الأكاديمية (30%)، والسمعة لدى أصحاب العمل (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (10%)، والاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس (20%)، ونسبة الطلاب الدوليين (5%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (5%). كما تم توسيع الإصدار الأخير من التصنيف ليشمل مؤشر نتائج التوظيف (5%) ومؤشر الاستدامة (5%) ليعكس بشكل أشمل جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.
