“إطلاق مبادرة المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم: تستهدف 400 ألف مواطن في 20 محافظة!”

تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة نخبة من ممثلي القطاع المصرفي وقطاع الأعمال والمسؤولية الاجتماعية، تستعد وزارتا التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة، لإطلاق مبادرة “المسؤولية الاجتماعية والسكن اللائق” لإطلاق بوابة “البلد القادم”. تُكمّل هذه المبادرة مبادرة رئيس الجمهورية “حياة كريمة” لتنمية المناطق الريفية في مصر.
صرحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بأن مبادرة “المسؤولية الاجتماعية والسكن اللائق” تعكس التعاون الوثيق بين منظمات المجتمع المدني وقطاع المسؤولية الاجتماعية من جهة، والجهات الحكومية من جهة أخرى. كما تؤكد حرص الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع المصرفي على العمل معًا في إطار متكامل لتحقيق أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة ودعم المشاريع الوطنية الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة الفئات السكانية الأكثر احتياجًا بشكل مستدام. ويهدف ذلك إلى التوازي مع استكمال أعمال التطوير الشامل للبنية التحتية والمرافق في القرى المستهدفة.
وأضاف وزير التنمية المحلية أن المبادرة المزمع إطلاقها تهدف إلى تعزيز التعاون بين قطاعات المسؤولية الاجتماعية للبنوك والشركات من جهة، ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة من جهة أخرى. وبدعم من وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، تهدف المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” إلى تطوير وتحديث ما يقرب من 80 ألف منزل للأسر المحتاجة للرعاية في 1477 قرية بـ 20 محافظة.
وأكدت منال عوض أن المبادرة ستستفيد منها بشكل مباشر أكثر من 400 ألف مواطن، وستساهم في خلق فرص عمل للمقاولين والمقاولين المحليين وسكان المحافظات المستهدفة، مؤكدة الأثر الكبير المتوقع لهذه المبادرة خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن منظمات المجتمع المدني المصرية وإدارات المسئولية المجتمعية بالبنوك والشركات الكبرى أظهرت خلال السنوات الأخيرة التزاماً متزايداً بدعم جهود الدولة والعمل على تنمية وتحسين حياة ملايين الأسر بالمحافظات.