إسرائيل تستعد لتهديدات جدية بشأن قصف منشأة فوردو النووية الإيرانية المحصنة في الجبال

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن القوات المسلحة لبلاده تهاجم أهدافا حساسة في طهران، مشيرا إلى أن قضية فوردو هي قضية تحتاج إلى معالجة.
يُذكر أنه في سبتمبر/أيلول 2009، كشفت إيران عن منشأة فوردو، المُحصّنة في الجبال الواقعة بين طهران وقم. وصفتها طهران في البداية بأنها موقع إنقاذ قرب قاعدة عسكرية لحمايتها من الغارات الجوية. ثم أعلنت لاحقًا أنها منشأة تخصيب عالية الأداء تتسع لحوالي 3000 جهاز طرد مركزي.
تقع المنشأة النووية في أعماق الجبال قرب مدينة قم شمال إيران، وتضم أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم عالي النقاء. عمقها الدقيق غير معروف للعامة، لكن التقديرات تتراوح بين 80 و90 مترًا.
من جانبه، أكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك نوع القنبلة اللازمة لمهاجمة منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وأضاف ليتر في مقابلة مع قناة ميريت التلفزيونية: "يمكن تدمير فوردو بقنبلة جوية، لأن الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك مثل هذه القنبلة هي الولايات المتحدة. وهذا قرار يجب على الولايات المتحدة اتخاذه، سواء اختارت هذا المسار أم لا".