«مصطفى بكري يكشف: استغلال قافلة الصمود من قبل البعض يدمّر الهدف النبيل! (فيديو)»

منذ 22 ساعات
«مصطفى بكري يكشف: استغلال قافلة الصمود من قبل البعض يدمّر الهدف النبيل! (فيديو)»

أشاد الإعلامي مصطفى بكري ببيان الخارجية المصرية بشأن قافلة “الصمود” وضرورة الحصول على تصريح قبل دخول مصر، قائلاً إن هذا إجراء طبيعي من حق كل دولة أن تتخذه لحماية أمنها القومي.

قال مصطفى بكري مساء الخميس في برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد: “أثارت قضية القافلة الصامدة جدلاً واسعاً. يُقال الكثير هنا وهناك، ولكلٍّ رؤيته ومنظوره الخاص. أود أن أبدأ كلمتي بالقول إن كل شريف قلبه لفلسطين وغزة، وموقفه نابع من مشاعر وطنية، يستحق التقدير والاحترام. كل موقف مهم للغاية في هذه اللحظة، لكن الضمير الجمعي يجب أن يُوصل رسالته على أكمل وجه. لا أريد أن أتهم أحداً أو أفسر الأمر بمنطق مختلف”. وأضاف: “أؤيد بيان وزارة الخارجية المصرية، وأرحب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية. هذا هو كلام وزارة الخارجية المصرية”.

تابع مصطفى بكري: “كان الهدف نبيلًا، وضمّت القافلة مواطنين ونقابيين وسياسيين يستحقون منا كل التقدير والاحترام. إلا أن هناك من سعى لتخريب هذا الهدف النبيل وكتب منشورات ضد مصر وقيادتها السياسية، مما يثير الشكوك. حاول هؤلاء استغلال القافلة والانضمام إليها. بعضهم يقيم في عواصم أوروبية، ومعروف بعدائه للقضية الفلسطينية. لا أحد يشك في أبنائنا وإخواننا التونسيين والجزائريين، وكذلك شعبنا الليبي. أعلنت مصر أنها لا تعارض أي محاولة لرفع الحصار، ولكن تم وضع آليات رقابية مهمة”. وأضاف: “مصر تفتح ذراعيها للجميع، وقد استقبلت 9.5 مليون من الأشقاء العرب ممن لهم حق العمل والتجارة. يجب الحصول على تصاريح مسبقة والتنسيق مع الدولة”.

ألم يكن من الأجدى – ولا أشك في نية ذلك – العمل المشترك، بدلًا من إحراج مصر بالادعاء أنها منعت القافلة؟ لو أراد أحدٌ فعل شيء كهذا في بلد آخر، هل كان ليتمكن من ذلك دون تأشيرة وموافقة أمنية؟ إذا سافرتُ إلى ليبيا، فعليّ الحصول على موافقة أمنية مسبقة بسبب الوضع الأمني هناك،” تابع. “تستغل إسرائيل كل فرصة لطرد الفلسطينيين. هذه المخاوف مشروعة، ولا أحد يلوم مصر عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي.”

أشار مصطفى بكري إلى أن “حملات التشكيك اشتدت فور صدور بيان وزارة الخارجية”، قائلاً: “موقف مصر مشرف في زمن قلّ فيه الشرف. هل تخلت مصر عن القضية الفلسطينية وقبلت بالطرد؟ بعد فض الاعتصام في الأقصى، قال الرئيس السيسي بوضوح “لا” للطرد وتصفية القضية الفلسطينية. تحدت مصر إسرائيل وجميع حلفائها، وأكدت أنها لن تسمح للأجانب بمغادرة البلاد إلا إذا قُدّمت مساعدات لأشقائنا الفلسطينيين، وهو ما حدث آنذاك”.

تابع الصحفي مصطفى بكري: “مصر دعت إلى القمة العربية للسلام في أكتوبر/تشرين الأول 2023. انسحب البعض، ولم يحضر البعض، وتجاهلها البعض، ورفض البعض الإدلاء ببيان باسم القمة. البيان صدر باسم الرئيس”.


شارك