قوات الدفاع الشعبي والعسكري تنظم فعاليات مميزة لتعزيز المجتمع المدني ودعمه
نفذت قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة سلسلة من مشاريع التدريب العملي المشترك على إدارة الأزمات والكوارث في محافظات الفيوم ومطروح وكفر الشيخ، بمشاركة جهات إنفاذ القانون المعنية. وتم تنفيذ سيناريوهات شملت تنسيق المعدات والمركبات، والتأكد من كفاءتها، وفهم الفرق العملياتية لمهامها. كما تم تفقد ملاجئ الطوارئ والتأكد من جاهزيتها التشغيلية. وفي ختام الدورات التدريبية بالمحافظات، تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداءً لمصرنا الحبيبة. ويأتي ذلك في إطار حرص القوات المسلحة على التعاون مع المجتمع المدني والتنسيق مع جميع الجهات والمؤسسات الحكومية.
كما عُقدت ندوة تثقيفية شاملة بجامعة السويس، حضرها 2000 طالب وعضو هيئة تدريس من تسع جامعات حكومية وخاصة. كما عُقدت ثلاث ندوات تثقيفية أخرى في جامعات الفيوم ومطروح والسادات. وتناولت هذه الندوات المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة، بالإضافة إلى دور الدولة وجهودها في مختلف المجالات. وعقب الندوات، تم تكريم عدد من أسر الشهداء وذوي الإعاقة.
في ختام الندوات، ألقى اللواء الركن أسامة عبد الحميد داود، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، كلمة نقل فيها للمشاركين تحيات وتقدير الفريق الركن عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق الركن أحمد خليفة، رئيس أركان القوات المسلحة. وأكد على أهمية إدراك حجم التحديات الراهنة ومواجهتها بما يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
قام قائد قوات الدفاع الشعبي والجيش يرافقه عدد من طلاب الجامعات المصرية بزيارة أبطال القوات المسلحة المصابين في الحرب بمستشفى الحلمية للقوات المسلحة لجراحة العظام والرعاية لتقديم الشكر لهم على التضحيات التي قدموها لحماية الوطن والحفاظ على قدسيته.
استضافت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، معرضين لمنتجات المصريين ذوي الإعاقة في فندق ونادي القوات المسلحة برأس البر ودار المشاة بالقاهرة لتسهيل عرض منتجاتهم. كما نُظمت زيارات عديدة لموظفي الوزارات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى رواد مصر من جامعات وطلاب ووحدات عسكرية مختلفة ومشاريع التنمية الوطنية، لتعريفهم بجهود القوات المسلحة وإنجازات الدولة المصرية في تحقيق رؤية مصر 2030.
