القوات الروسية تشن هجمات مكثفة على شركات الدفاع في كييف: تصعيد جديد في الصراع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية نفذت هجمات واسعة النطاق على منشآت ومنشآت عسكرية في كييف خلال الليل باستخدام أسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار.

صرحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “شنّت القوات المسلحة الروسية مساء اليوم ضربةً شاملةً باستخدام أسلحة عالية الدقة وطائرات مُسيّرة ضدّ منشآت الصناعات الأوكرانية للطيران والصواريخ والمركبات المدرعة وبناء السفن في كييف، ومراكز قيادة وقواعد للقوات المسلحة الأوكرانية، وتجمعات أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للتشكيلات الأوكرانية، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود. وقد تحقق هدف الضربات، حيث أُصيبت جميع الأهداف المقصودة”.

وجاء في البيان: “واصلت وحدات المجموعة المركزية الروسية تقدمها في عمق دفاعات العدو، مُلحقةً خسائر بشرية ومادية بالقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق من جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 550 جنديًا، وست مركبات قتالية مدرعة، وعدة قطع مدفعية ميدانية. كما دُمرت منصة صواريخ بوك المضادة للطائرات”.

وتابع: “حسّنت وحدات المجموعة الجنوبية الروسية الوضع التكتيكي على خط المواجهة بمهاجمة القوات والمعدات الأوكرانية في عدة مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية. وتكبد العدو خسائر فادحة بلغت نحو 200 جندي وآلية قتالية، كما دُمّرت محطتان للحرب الإلكترونية وثلاثة مستودعات ذخيرة”.

وأضافت: “تمكنت وحدات من مجموعة القوات الغربية من السيطرة على خطوط ومواقع أمامية، وألحقت خسائر بشرية ومادية بالقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية. وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210 جنود، ومركبات قتالية مدرعة، وعددًا من قطع المدفعية الميدانية، ودُمرت خمسة مستودعات ذخيرة”.

حسّنت وحدات المجموعة الشرقية الروسية مواقعها التكتيكية على خطوط المواجهة، وهاجمت أفرادًا ومعداتٍ للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية ومنطقة دنيبروبيتروفسك. تكبد العدو نحو 190 إصابة، بما في ذلك مركبات قتالية وعدة قطع مدفعية ميدانية. كما دُمرت محطة حرب إلكترونية واحدة.

ورغم الدعم المالي والعسكري الكبير الذي تلقاه نظام كييف من حلف شمال الأطلسي وعدد من الدول الغربية المتحالفة مع واشنطن، فإن القوات الروسية أحبطت ما يسمى بالهجوم المضاد الأوكراني.

خلال العملية، دمرت القوات الروسية كمية كبيرة من المعدات التي اعتمد عليها الغرب، ولا سيما الدبابات الألمانية من طراز ليوبارد 2، والعديد من المركبات المدرعة الأمريكية والبريطانية، والعديد من الدبابات والمركبات التابعة لدول حلف شمال الأطلسي التي كان من المقرر تدميرها بالهجمات الروسية.