الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف العنف الممنهج ضد المرأة من قبل حركة 23 مارس في الكونغو
أدان وفد من البرلمانيين الأوروبيين الذين يزورون العاصمة الكونغولية كينشاسا العنف المنهجي والمأساوي المستمر ضد المرأة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة إم 23 المتمردة.
وقالت رئيسة الوفد هيلدي ووتمانز في تصريح لوكالة الأنباء الكونغولية: “بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتناول العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة”. “إن النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في الصراعات.”
وأضافت أن “الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف”. وفي هذا السياق، نشيد بالعمل الممتاز الذي يقوم به مركز بانزي، الذي كان لنا شرف زيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، والجهود التي تبذلها السيدة الأولى دينيس نياكيرو تشيسكيدي”.
أشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي وقدرته على الصمود في مواجهة انعدام الأمن والعنف والشدة. وقالت هيلدي ووتمانز: “أنتم تستمرون في الإيمان والأمل والنضال من أجل مستقبل أفضل لأنفسكم ولأطفالكم ومجتمعاتكم”.
كما أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشار فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية وعدد الضحايا والنازحين والمصابين مدمرة حقا، وأنه من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وشددت على: “ندعو جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتسليم الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية”.
وأشادت بجهود الحكومة من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
