“السعودية تحذر: سجن وغرامة 100 ألف ريال لمخالفي أنظمة وتعليمات الحج!”

ألقت قوات أمن الحج القبض على مواطنين كانا ينقلان تسعة أجانب يحملون تأشيرات زيارة ومحاولتهم نقلهم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج. وكان هذا مخالفا لقواعد وتعليمات الحج. وسنستعرض تفاصيل الحادثة في السطور التالية.
السعودية تقبض على مخالفي أنظمة الحج
واستخدمت خدمات الطوارئ طائرة بدون طيار لمراقبة الجناة، ما ساعد في إحباط الهجوم بسرعة. وتم إحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية وإيقاع العقوبات المقررة.
أعلنت الهيئة العامة للجوازات السعودية أن إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة بلغ 1,330,845 حاجاً بنهاية يوم الخميس. وفي إحصائية تفصيلية، أوضحت الجوازات أن الغالبية العظمى من الحجاج وصلوا عبر المنافذ الجوية، حيث بلغ عددهم 1,260,874 حاجاً. كما استقبلت المنافذ البرية 64,883 حاجاً، فيما وصل عبر المنافذ البحرية 5,088 حاجاً.
وأكدت المديرية العامة للجوازات أنها سخرت كافة إمكانياتها لتسهيل إجراءات دخول الحجاج. ولتحقيق هذه الغاية، تدعم الشركة منصاتها في الموانئ الجوية والبرية والبحرية الدولية بأحدث المعدات التقنية وتدعمها بالكوادر المؤهلة التي تتقن عدة لغات.
وزارة الداخلية السعودية تفرض غرامات على المخالفين لأنظمة وتعليمات الحج.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت في وقت سابق أن أي شخص يتقدم بطلب للحصول على أي نوع من تأشيرات الزيارة سيواجه غرامات باهظة إذا قام بأداء أو محاولة أداء الحج دون تصريح، فضلاً عن المخالفات الأخرى.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة من أي نوع لشخص أدى أو حاول الحج دون تصريح، أو يدخل أو يبقى في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، سيُغرّم بمبلغ يصل إلى 100 ألف ريال سعودي (26 ألف دولار) من أول يوم ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من ذي الحجة.
وأوضحت الوزارة أن الغرامات سترتفع تبعاً لعدد الأشخاص الذين صدرت لهم جميع أنواع تأشيرات الزيارة، والذين أدوا أو حاولوا أداء فريضة الحج دون تصريح، أو الذين دخلوا أو أقاموا في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج بما يضمن سلامة الحجاج حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم بسلامة وأمان.
آداب الحج
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك قواعد سلوكية عامة ينبغي على الحجاج والمعتمرين الالتزام بها، ومنها:
1- إنه خيري للغاية ولطيف مع الآخرين.
2- يبحث عن رفيقة صالحة ولطيفة وتتمنى له الخير. يقولون: الطريق إلى الرفيق.
3- يجب عليه أن يكون لطيفًا قدر الإمكان مع صديقه.
4. إذا كان المزاح فلا يقول إلا الصدق، فإن الله حرم الكذب، سواء كان مازحاً أو أمراً جدياً.
5. ينبغي له أن يتأكد من أن إنفاقه حلال حتى يكون عمله مقبولاً ودعواته مستجابة.
6- ينبغي أن تركز خطاباته بشكل رئيسي على الأمور التي تعود عليه بالنفع الآني أو البعيد؛ كل شيء آخر عديم الفائدة.
7. إذا أراد الشخص الحج أو العمرة، فيجب عليه أن يطلع على الضوابط الشرعية اللازمة حتى تكون أعماله صحيحة من الناحية القانونية. ويجب عليه أيضاً أن يوجه الأسئلة التي قد تكون لديه والتي قد لا تكون واضحة لأهل العلم وممثلي الفتوى ـ وخاصة مؤسسات الفتوى ـ حتى يتمكن من فهم حالته.
8- يتخلى عن رغباته وسعادته الشخصية.
9- يجب عليه أن يرد للناس ما عليهم. ولا يجوز له السفر إلا بعد تسوية جميع حقوقه المالية وغيرها، ورد الودائع والأمانات إلى أصحابها.