الرئيس الفلسطيني يكشف عن جريمة حرب ترتكبها إسرائيل ضد الإنسانية في غزة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن الإجراءات الإسرائيلية في قطاع غزة تتجاوز مجرد العدوان، حيث تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موثقة. هذه التصرفات ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ وصحف الضمير العالمي كأحد أكبر فصول المأساة الإنسانية في القرنين العشرين والحادي والعشرين.

الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس، قال عباس: “أتحدث إليكم بعد عامين من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يتعرض لحرب إبادة جماعية تتسبب في الدمار والتجويع والتهجير. وقد أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية عن مقتل وإصابة أكثر من 220 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ العزل. كما تم تشريد مئات الآلاف ومنع وصول المواد الغذائية والطبية، مما أسفر عن تجويع مليوني فلسطيني.”

الحصار والدمار الهائل

وتابع عباس قائلاً إن دولة الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً خانقاً على الشعب الفلسطيني، حيث دمرت أكثر من 80% من البيوت والمدارس والمستشفيات، فضلاً عن الكنائس والمساجد والمرافق العامة والبنية التحتية. وأكد أن ما تقوم به إسرائيل هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وليست مجرد أعمال عدوانية.