الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية تكرم طلاب فرع أسيوط في حفل تخريج مميز

احتفلت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بتخريج دفعة جديدة من طلاب فرعها بجامعة أسيوط، للعام الجامعي 2024 – 2025، في تخصصات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال. شهد الحفل أجواءً مليئة بالفخر والاعتزاز بمقر جامعة أسيوط.

حضور متميز في حفل التخرج

حضر الحفل الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، ممثلاً عن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة. كما شهد الحفل حضور عدد من قيادات الجامعتين ونخبة من أعضاء هيئة التدريس.

كلمة الدكتور هشام عبد السلام

أعرب الدكتور هشام عبد السلام في كلمته عن تقديره لجهود جامعة أسيوط ودعمها المستمر لفرع الجامعة، مشيراً إلى أن هذا الفرع هو من أقدم وأكبر فروع الجامعة منذ تأسيسه عام 2008. وأكد أن الخريجين حصلوا على تعليم يساعدهم في سوق العمل، بما اكتسبوه من مهارات معرفية وتقنية وأخلاقية.

دعوة لتطوير الذات والتمسك بالقيم

دعا الخريجين إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الذات والبحث عن المعرفة، مشدداً على أهمية المرونة في مواجهة تحديات الحياة العملية والتمسك بقيم النزاهة والاجتهاد كأساس للنجاح.

نموذج ناجح من التعاون

أشار إلى أن التعاون القائم بين الجامعتين يعد نموذجاً ناجحاً يسهم في تطوير التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 تحت رعاية القيادة السياسية.

شراكة مثمرة مع جامعة أسيوط

عبر الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن اعتزازه بالشراكة مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني، مؤكداً أن هذه الشراكة تدعم التكامل الأكاديمي وتخدم الطلاب من خلال إعداد كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة محلياً ودولياً.

أداء متميز في سوق العمل

كما أشار إلى أداء خريجي الجامعة المتميز في سوق العمل، موضحاً أن النموذج التعليمي الذي تقدمه الجامعة يجمع بين الجودة والتنوع ويدعم مفهوم التعليم المدمج والتحول الرقمي.

تعزيز التعليم الإلكتروني في مصر

أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذا التعاون في تطوير التعليم الإلكتروني داخل مصر وتعزيز فرص التعلم المتطور التي تفتح آفاقاً واسعة أمام الطلاب.

تجربة لا تُنسى

في ختام الحفل، عبر الخريجون وأسرهم عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللحظة التاريخية، والتقطوا الصور التذكارية احتفاءً بيوم سيظل محفوراً في ذاكرتهم.