مفاجأة صادمة من مصطفى بكري حول هجوم إسرائيليين بأمريكا! اكتشف الحقيقة الصادمة وراء الواقعة!

تحدث الإعلامي مصطفى بكري عن حادثة الاعتداء على موظفين في السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة من قبل شاب أمريكي.
ماذا يعني أن يسافر مواطن أمريكي شاب في الثلاثين من عمره إلى إحدى الولايات الأمريكية ويطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة؟ لماذا يُضحي بنفسه ويقتل إسرائيليين اثنين وهو يعلم أنه قد يُعدم؟ الإجابة بسيطة. هذا الشاب رأى ما يحدث في غزة. رأى الأطفال والشيوخ والنساء. سمع صرخات الجوع. رأى الأسلحة الأمريكية تدمر الناس. انتظر العالم ليتحرك، لكن أحدًا لم يفعل. شعر أنه يموت كل يوم، هكذا صرّح بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على بوابة البلد.
لقد كان مقتنعًا بعدم وجود عدالة، فقرر القيام بذلك. أخذ سلاحه وهاجم إسرائيليين اثنين. نحن بالتأكيد لا نؤيد قتل إنسان بريء لا يحمل سلاحاً، ولكن يجب على العالم أن يعلم أن ما يحدث في فلسطين سيحرك مشاعر جميع الناس. ويجب على العالم أن يدرك أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم من سينتقمون. لا ينبغي للضمير العالمي أن يموت. سوف تأتي لحظة حيث سيتم تحريك الضمير. بدون الضمير نواجه عالما بلا حياة وبلا إنسانية. «الموت أشرف بكثير من الحياة في هذه الدنيا»، علق. نعيش في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار. كل من يقول إن علينا وقف المجازر يُوصف بمعاداة السامية.
تابع الصحفي مصطفى بكري: “والله، سيأتي يوم يدفع فيه القتلة ثمن أفعالهم مهما طال الزمن. اسمع يا نتنياهو، هذه الأمة خُلقت لتبقى للأبد. لو بقي فلسطيني واحد أو عربي واحد، سيهتفون لفلسطين، وفلسطين ستحيا، وسننتقم لكل شهيد”.