مصطفى بكري: حتى لو ثبت اغتيال أبو عبيدة فسيبقى رمزًا للصمود والمقاومة في مواجهة الاحتلال

استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، التصريحات التي أصدرتها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي زعمت أن الهدف من الهجوم الأخير على غزة كان اغتيال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وأكد بكري أن هذه التصريحات، حتى وإن صحت، لن تعني نهاية القضية الفلسطينية أو تراجع صوتها.

رمز المقاومة والصمود

كتب مصطفى بكري عبر حسابه الرسمي على منصة «X»: «مهما كانت نتائج محاولة اغتياله، سيظل أبو عبيدة رمزا للصمود والمقاومة في وجه الاحتلال».

خطابات أبو عبيدة وتأثيره

تحدث بكري عن قوة أبو عبيدة في إلقاء الخطابات التي كانت تثير الرعب في نفوس الصهاينة، ووصفه قائلاً: «لقد كان زئيره يدعو للخوف، وكانت بياناته تمثل بردا وسلاما على أرواح الشهداء والمناضلين».

استمرار المقاومة حتى النهاية

وشدد بكري على أن حتى لو استشهد جميع أبناء الشعب الفلسطيني وبقي طفل واحد، فسيواصل هذا الطفل المقاومة وسيرفع صوته قائلاً: «عاشت فلسطين عربية رغم كل القتلة والمتآمرين».

التطورات السياسية

كما تحدث مصطفى بكري عن انسحاب القوات الأمريكية بشكل تدريجي من بغداد حتى عام 2026، موضحاً الأسباب وراء ذلك.

تحليل سياسات إسرائيل

ودعا بكري «الخونة» إلى قراءة تقرير «الإيكونوميست» الذي فضح سياسات إسرائيل في غزة، مما يعكس تدهور الأوضاع في المنطقة.

مفاجآت حول الإخواني الهارب

أطلق مصطفى بكري مجموعة من المفاجآت حول الإخواني الهارب أنس الحبيب، حيث تناول الموضوع في فيديو خاص يكشف فيه تفاصيل جديدة.