ذكرى رحيل المشير طنطاوي قائد مصر الذي قاد البلاد نحو الأمان في أوقات حرجة
يصادف اليوم، الأربعاء، 21 سبتمبر 2025، الذكرى الرابعة لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، الذي يُعتبر أحد أبرز الرموز العسكرية في مصر. قاد المشير طنطاوي بلاده إلى بر الأمان خلال مرحلة حرجة بعد أحداث 2011، وترك بصمات خالدة في تاريخ مصر كأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة.
لم يكن المشير طنطاوي فقط وزيرًا للدفاع أو قائدًا عامًا للقوات المسلحة، بل كان أيضًا درعًا لمصر أمام أكبر مخطط للفوضى، الذي استهدف تفتيت البلاد مثلما حدث مع بعض الدول خلال ما يُعرف بالربيع العربي.
ميلاد المشير طنطاوي
وُلد المشير محمد حسين طنطاوي في حي عابدين بالقاهرة في 31 أكتوبر 1935. حصل على الثانوية العامة من مدرسة الخديوى إسماعيل، ثم التحق بالكلية الحربية التي كانت حلمه. تخرج منها عام 1956 وانضم إلى سلاح المشاة. شارك في حرب يونيو 1967 كقائد لسرية مشاه، وعمل معلمًا في الكلية الحربية، حيث أسهم في إعداد العديد من الضباط.
المناصب التي شغلها المشير طنطاوي
– شارك في حروب عديدة، منها حرب 1956، حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
– تولى قيادة وحدة مقاتلة بسلاح المشاة خلال حرب أكتوبر 1973.
– حصل على نوط الشجاعة العسكري بعد الحرب.
– في عام 1975، عُين ملحقًا عسكريًا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان.
– تدرج في المناصب حتى أصبح وزيرًا للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في 20 مايو 1991.
– حصل على رتبة المشير في عام 1993.
تصديه لأحداث 2011
بعد تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وتفويض القوات المسلحة بإدارة البلاد، واجهت مصر ظروفًا صعبة. نجح المشير طنطاوي، بحكمة وحنكة، في التصدي للمخاطر التي كانت تهدد البلاد، حيث تولى مسؤولية إدارة الدولة كرئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
الأوسمة والأنواط التي حصل عليها
خلال مسيرته العسكرية، حصل المشير الراحل محمد حسين طنطاوي على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها: “نوط الجلاء العسكري”، و”نوط الشجاعة العسكري”، و”قلادة النيل”، و”ميدالية يوم الجيش”. كما حصل على نوط 25 أبريل، ونوط النصر، ونوط الاستقلال العسكري، بالإضافة إلى عدة أوسمة مهمة أخرى.
شهادة الرئيس السيسي عن المشير طنطاوي
عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره الكبير للمشير طنطاوي واصفًا إياه بـ “الرجل الفاضل جدًا، والمحترم جدًا، والوطني جدًا”. ولتكريمه، صدق الرئيس السيسي على إطلاق اسم المشير طنطاوي على قاعدة الهايكستب العسكرية، تقديرًا لدوره التاريخي في العسكرية المصرية.
