نظام ذكاء اصطناعي بريطاني يحصد تفوقًا مذهلاً على البشر في مسابقة دولية لتوقعات المستقبل

منذ 2 ساعات
نظام ذكاء اصطناعي بريطاني يحصد تفوقًا مذهلاً على البشر في مسابقة دولية لتوقعات المستقبل

نجح نظام ذكاء اصطناعي بريطاني في إثارة الدهشة بتفوقه على العديد من المتخصصين والهواة في مجال التنبؤ بالأحداث العالمية، حيث تخطى بعض الخبراء المحترفين في مسابقة تنبؤات دولية مرموقة.

تحديات المسابقة وتنوع الأسئلة

اشتملت الأسئلة المطروحة في المسابقة على سيناريوهات متنوعة، مثل احتمال حدوث خلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، أو إقصاء كيمي بادينوك من زعامة حزب المحافظين البريطاني. ورغم غرابة بعض التوقعات، فإن النظام أظهر قدرة ملفتة على التعامل مع هذا التنوع بدقة عالية، وفقاً لصحيفة «الجارديان».

إنجاز شركة «مانتيك إيه آي»

احتلت شركة «مانتيك إيه آي» البريطانية، التي أسسها باحث سابق في «جوجل ديب مايند»، المركز الثامن في «كأس ميتاكولوس»، الذي تنظمه شركة أمريكية متخصصة في التوقعات لصالح صناديق استثمار ومؤسسات كبرى. ويعد هذا الإنجاز مهماً لشركة ناشئة تنافس أفضل العقول البشرية في هذا المجال.

تراجع الخبراء أمام الذكاء الاصطناعي

علق بن شيندل، أحد المتنبئين المحترفين، قائلاً: «من الغريب أن يتفوق علينا روبوت، لكن هذا يُظهر مدى التطور السريع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعام الماضي».

آلية عمل النظام

تعتمد آلية عمل النظام على تقسيم كل مشكلة إلى مهام صغيرة، وتوزيعها على نماذج تعلم آلي مختلفة، مثل «أوبن إيه آي» و«جوجل» و«ديب سيك»، وفقاً لنقاط قوتها. وأكد المؤسس المشارك، توبي شيفلان، أن هذه التجربة أثبتت أن التنبؤ يتطلب تفكيراً منطقياً أصيلاً، وليس مجرد إعادة استخدام بيانات قديمة.

التوجه نحو المستقبل

يتفق الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح حلاً لظاهرة «تفكير القطيع»، حيث يتقارب الناس حول توقع واحد، ولكنهم يشددون على أن المستقبل الأكثر دقة في التوقعات لن يكون بيد الإنسان أو الآلة وحدهما، بل سيتطلب تكامل جهود الاثنين.