الهيئة الدولية لدعم فلسطين تؤكد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستزيد من عزلة الاحتلال

عقوبات الاتحاد الأوروبي: خطوة نحو عزل الاحتلال الإسرائيلي

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الدكتور صلاح عبد العاطي، أن فرض عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي على إسرائيل سيساهم في زيادة العزلة حول الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن هذه الخطوات تعيد الأمل في مساءلة إسرائيل من قبل الدول الأوروبية، وتظهر تراجع دعم بعض الدول الأوروبية لإسرائيل.

ردود الفعل الإسرائيلية على العقوبات

وفي مداخلة له مع قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أوضح الدكتور عبد العاطي أن رد الفعل الإسرائيلي على تلك العقوبات يدل على قلقها من إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شاملة أو جزئية. كما أشار إلى أهمية تعليق الاتفاقات التجارية والاقتصادية مع أي دولة لا تحترم حقوق الإنسان.

جرائم إسرائيل المستمرة

وأضاف الدكتور عبد العاطي أن هناك تأكيدات على ارتكاب إسرائيل لجرائم إبادة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ السابع من أكتوبر وما قبله، بالإضافة إلى عدم امتثالها لكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

الموقف المطلوب من الدول الأوروبية

وأشار إلى أن المطلوب من الدول الأوروبية هو اتخاذ موقف قوي للضغط من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وضمان سلامة المدنيين، من خلال فرض تدابير وعقوبات جادة تجعل الاحتلال يراجع سياساته ويحد من انتهاكاته للقانون الدولي.

التحديات أمام العقوبات الأوروبية

وأوضح أن العقوبات الأوروبية قد تكون غير كافية نظرًا للدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل، وكذلك بسبب وجود دول أوروبية لا تزال تدعم الاحتلال. رغم ذلك، أعرب عن ثقته في أن هذه العقوبات ستزيد من الضغوط على الاحتلال لإنهاء الهجمات على غزة.

الالتزامات الأخلاقية تجاه العدالة

وشدد على أن هناك التزامات أخلاقية تتطلب من جميع الدول عدم دعم مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة. وأضاف: “إسرائيل تقوم بهذه الأفعال، لذا فإن فرض عقوبات رياضية وثقافية واقتصادية عليها يعد رسالة قوية بأن إسرائيل لم تعد محصنة من الاتحاد الأوروبي.”