كالاس تدعو ألمانيا لدعم الجهود الدبلوماسية الأوروبية لتحقيق السلام في غزة

دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، ألمانيا إلى التوقف عن عرقلة الجهود الدبلوماسية الأوروبية في قطاع غزة. وأكدت على ضرورة الوصول إلى موقف موحد داخل الاتحاد بشأن الصراع المتصاعد.
ضرورة الابتكار في المبادرات الدبلوماسية
في مقابلة حصرية مع يورونيوز، أوضحت كالاس أن على ألمانيا ابتكار “تدابير” و”تقديم بدائل” لكسر الجمود الذي يواجهه الاتحاد الأوروبي في قضيته تجاه غزة.
اقتراح رفع الرسوم الجمركية
وأضافت كالاس أن المفوضية الأوروبية ستقترح، غدًا الأربعاء، إعادة فرض الرسوم الجمركية على البضائع الإسرائيلية ردًا على الحرب في غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية. لكن يجب أن يتم التصويت على تعليق التجارة مع إسرائيل بأغلبية مؤهلة، حيث تعتبر ألمانيا في طليعة الدول الأوروبية المعارضة لفرض عقوبات على الدولة اليهودية بسبب تاريخها خلال المحرقة.
التحديات في إقناع ألمانيا
عند سؤالها عن كيفية إقناع الحكومة الألمانية بفرض رسوم جمركية على إسرائيل، قالت كالاس: “إذا كنتم توافقون على أن الوضع خطير للغاية وكارثي ولا يُطاق، فالسؤال هو: ماذا نفعل حيال هذا؟ إذا كنتم لا تدعمون هذه الإجراءات، فما هي البدائل التي يمكنكم دعمها؟”.
الأثر المحتمل لموقف ألمانيا
تابعت كالاس بالقول: “لو وافقت ألمانيا على قرارات داعمة قبل عامين أو قبل الآن، لكانت ضاغطة بالفعل على إسرائيل، وقد لا يكون الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية بخطورة الحالية”.
تغيير موقف ألمانيا تحت ضغط الرأي العام
وأشارت إلى أن ألمانيا، تحت ضغط الرأي العام، بدأت تغيّر موقفها بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرةً ذلك “خطوة مهمة”.
خيارات الرد على الانتهاكات الإسرائيلية
في يوليو الماضي، قدمت كالاس مجموعة من عشرة خيارات للرد على الإجراءات الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك تعليق التفضيلات التجارية مع إسرائيل وحظر الواردات من المستوطنات اليهودية.
تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية
جاءت تصريحات كالاس في وقت تشدد فيه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، حيث شنت هجومًا بريًا اليوم.