يونيسف تحذر من أن مغادرة مئات الآلاف من الأطفال من غزة تعد انتهاكًا إنسانيًا خطيرًا

شددت مسؤولة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء على أن توقع مغادرة مئات الآلاف من الأطفال من مدينة غزة يعد أمرًا غير إنساني. وذكرت أن المخيمات في جنوب قطاع غزة مكتظة وغير مجهزة لاستقبالهم بشكل مناسب.
الصدمات النفسية التي تعرض لها الأطفال
وفي اتصال عبر الفيديو من مخيم المواصي، قالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام: “إنه من غير الإنساني أن نتوقع من نصف مليون طفل، تعرضوا لعنف وصدمات نفسية على مدار أكثر من 700 يوم من الصراع، أن يفروا من جحيم لينتهي بهم المطاف في جحيم آخر.”
خيارات صعبة أمام السكان
وأضافت إنغرام: “لا يوجد أمام الناس خيار جيد، فإما البقاء في خطر دائم، أو الفرار إلى مكان يعرفون أنه شديد الخطورة أيضًا.”
معاناة الأطفال خلال النزوح
وكانت إنغرام قد أشارت إلى سقوط بعض الأطفال ضحايا خلال محاولاتهم لجلب المياه في مخيم المواصي، حيث شهدت أعدادًا كبيرة من السكان يفرون عبر الطريق الرئيسي خارج مدينة غزة هذا بوابة البلد.
العملية العسكرية الإسرائيلية وتأثيرها على السكان
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدء عمليتها البرية في مدينة غزة، المركز الحضري الرئيسي في القطاع، مما أجبر السكان على النزوح تحت وطأة القصف المستمر.
إحصائيات النزوح
تظهر بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من 140 ألف شخص قد نزحوا حتى الآن إلى الجنوب من مدينة غزة منذ 14 أغسطس، في حين يقدر عدد سكان المدينة بحوالي مليون نسمة.