ريال مدريد ضد أولمبيك مارسيليا اليوم: موعد المباراة والقنوات الناقلة في دوري أبطال أوروبا 2025-2026

يستعد ريال مدريد، حامل الرقم القياسي في الفوز بدوري أبطال أوروبا، لانطلاق مشواره في النسخة الجديدة بمواجهة قوية ضد أولمبيك مارسيليا، اليوم الثلاثاء، ضمن الجولة الأولى من مرحلة المجموعات. يدخل الفريق الملكي المباراة بعد موسم مخيب للآمال، عقب وداعه البطولة من ربع النهائي على يد آرسنال بنتيجة مجموع المباراتين (5-1)، بعد أن توج باللقب في النسخة السابقة على حساب بوروسيا دورتموند.
غيابات ريال مدريد وتأثيرها على خطط تشابي ألونسو
يعاني ريال مدريد من غيابات مؤثرة بسبب الإصابات، والتي تشمل:
-
فيرلان ميندي
-
أنطونيو روديغر
-
إندريك
-
إدوارد كامافينغا
هذه الغيابات تضع المدرب تشابي ألونسو أمام تحديات تكتيكية صعبة، حيث سيحتاج لإعادة ترتيب خطوط الفريق واستغلال البدائل المتاحة لتعويض النقص الدفاعي والهجومي.
أولمبيك مارسيليا يواجه صعوبات تكتيكية مماثلة
على الجانب الآخر، يعاني مارسيليا بقيادة المدرب روبرتو دي زيربي من غياب لاعبين أساسيين:
-
نايف أكرد (إصابة في الرأس)
-
تراوري (إصابة في الفخذ)
هذه الإصابات قد تقلل من خيارات الفريق الدفاعية والهجومية، وهو ما يجعل مهمة دي زيربي صعبة في مواجهة فريق بحجم ريال مدريد.
التشكيلات المتوقعة للمباراة
الفريق | التشكيلة المتوقعة |
---|---|
ريال مدريد | كورتوا – ألكسندر-أرنولد، ميليتاو، هويسن، كاريراس – فالفيردي، غولر، تشواميني – ماستانتونو، مبابي، فينيسيوس |
أولمبيك مارسيليا | رولي – بافارد، باليردي، ميدينا – موريلو، هويبيرج، كوندوجبيا، وياه – غرينوود، أوباميانغ، غوميز |
موعد المباراة والقنوات الناقلة
تنطلق المباراة في تمام الساعة 10:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، وسيتم بثها مباشرة على قنوات beIN Sports، لتكون فرصة لعشاق كرة القدم لمتابعة واحدة من أبرز مواجهات الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.
تاريخ المواجهات بين ريال مدريد ومارسيليا
سبق للفريقين أن التقيا في أربع مباريات بدوري أبطال أوروبا، في نسختي 2003 و2009، وتمكن ريال مدريد من الفوز في جميع اللقاءات السابقة، ما يمنحه الأفضلية النفسية قبل المواجهة الحالية.
تحليل سريع: من الأقرب للفوز؟
رغم الغيابات المؤثرة، يبقى ريال مدريد هو المرشح الأبرز للفوز بفضل قوته التشكيلية وتاريخه الأوروبي الطويل. في المقابل، سيحاول مارسيليا استغلال أي ثغرات دفاعية لتحقيق نتيجة إيجابية. اللقاء يمثل اختبارًا حقيقيًا للخطط التكتيكية للمدربين وقدرتهم على التعامل مع ضغوط بداية دوري أبطال أوروبا.