رابطة العالم الإسلامي تعبر عن ترحيبها بمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة في قطر

رحبت رابطة العالم الإسلامي بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.
تقدير جهود قمة الدول الإسلامية
في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أشاد الأمين العام، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، بما حملته القمة من قيم التضامن ووحدة الصف في مواجهة هذا العدوان على دولة قطر. واعتبرت الرابطة أن هذا العدوان يشكل تهديدًا لجميع الدول العربية والإسلامية، مؤكدةً رفضها القاطع لمحاولات تبرير ذلك تحت أي ذريعة.
تحمّل إسرائيل المسؤولية
كما نوه العيسى بمخرجات القمة التي تحمل حكومة إسرائيل مسؤولية تقويض أي فرص للسلام في المنطقة، نتيجة لسياساتها العدوانية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، بالإضافة إلى الحصار والأنشطة الاستيطانية. وأكد أن هذا العدوان الغادر يأتي في وقت تتولى فيه إسرائيل دور الوسيط الرئيسي في الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، مما يُعد تصعيدًا خطيرًا واعتداءً على الجهود الدبلوماسية لاستعادة السلام.
رفض التعامل مع خطاب الكراهية
وشدد الأمين العام على أهمية ما ورد في البيان من رفض لخطاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يوظف “الإسلاموفوبيا” كمسوغ لاستمرار انتهاكاتها وخروجها عن القانون الدولي، مما يؤدي إلى تشويه صورة الدول العربية والإسلامية.
دعم حقوق الشعب الفلسطيني
ثمن فضيلته ترحيب البيان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان نيويورك” الذي يدعو إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا ذلك تعبيرًا واضحًا عن الإرادة الدولية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أشاد بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في اعتماد هذا الإعلان.
التعاون الدولي من أجل فلسطين
تم الترحيب أيضًا بانعقاد مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر 2025، والدعوة إلى تكاتف الجهود الدولية لضمان الاعتراف الواسع بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.