رئيس المجلس الرئاسي الليبي في قمة الدوحة يؤكد أن أي هجوم على الدول العربية أو الإسلامية يؤثر علينا جميعًا

منذ 2 ساعات
رئيس المجلس الرئاسي الليبي في قمة الدوحة يؤكد أن أي هجوم على الدول العربية أو الإسلامية يؤثر علينا جميعًا

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر يُعتبر تعديًا على الأمة العربية والإسلامية، ويظهر امتدادًا لسياسات الاحتلال العنصرية وتجاهل القوانين الدولية وسيادة الدول.

التضامن مع قطر

أثناء كلمته في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في الدوحة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر، قال المنفي: «نرفض في ليبيا هذا العدوان الغاشم بجميع السبل، ونعبر عن تضامننا التام مع قطر، حيث نعتبر أن أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية هو اعتداء علينا جميعًا».

ارتباط العدوان بحملة الإبادة

وأشار المنفي إلى أن هذا التصعيد لا يمكن فصله عن المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وكذلك العدوان المتزايد على لبنان وسوريا وإيران، مما يوضح أن سياسات الاحتلال لم تعد تلتزم بأي قواعد أو أعراف دولية.

الإدانة الدولية للسياسات العنصرية

لفت المنفي إلى أن العدوان يُعتبر استمرارية للسياسات العنصرية التي سبق وأن أدانتها قمة الرياض، والتي أكدت محكمة العدل الدولية على موقفها في هذا الشأن، وسط دعم متزايد عالميًّا للقضية الفلسطينية.

دعوة لموقف عربي موحد

ودعا المنفي إلى ضرورة تبني موقف عربي موحد في مجلس الأمن تجاه العدوان على قطر وغزة، بالإضافة إلى التحرك الجاد لدعم مسعى فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفرض عقوبات دولية على الاحتلال الإسرائيلي كخطوة لردع الاعتداءات وإنهاء السياسة المتبعة التي تعفي المعتدين من العقاب.

جهود الوساطة والتضامن العربي

وأشاد بدور الوساطة التي قامت بها مصر وقطر لإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا رفض ليبيا لأي محاولات تهدف إلى تقويض هذه الجهود. كما ثمّن المنفي الجهود السعودية التي أثمرت عن إعلان نيويورك، والذي يمثل خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.

أهمية توحيد الخطاب العربي

في ختام كلمته، دعا المنفي إلى توحيد الخطاب الإعلامي والدبلوماسي العربي لفضح جرائم الاحتلال، مشددًا على أن قضية فلسطين تظل جوهر الصراع في المنطقة، وأن تحقيق السلام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مع حماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية.


شارك