إدانة صارمة وعقوبات واضحة ما أبرز القرارات المنتظرة من قمة الدوحة اليوم

تتوجه الأنظار إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تُعقد في قطر، وسط اضطرابات حادة في التوازنات الإقليمية عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على الدولة، مما يمثل نقطة تحول كبرى في المنطقة.
رسالة جماعية حازمة
تهدف هذه القمة إلى إرسال رسالة جماعية حازمة من العالمين العربي والإسلامي، ترفض انتهاك السيادة القطرية، وتدين التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
رفض وإدانة لجرائم إسرائيل
في هذا السياق، أوضح المفكر الاستراتيجي اللواء سمير فرج أنه من المتوقع أن تشمل القمة إدانة واضحة لجرائم إسرائيل في المنطقة. ومع ذلك، سيظل من غير المؤكد ما إذا كانت ستتضمن عقوبات ملموسة، وهو ما سيتضح من خلال البيان الختامي للقمة.
وأضاف فرج في حديثه لـ “بوابة البلد” أنه لا يستطيع تقديم سيناريوهات دقيقة حول نتائج القمة، مشدداً على ضرورة الانتظار حتى إصدار البيان الختامي بعد ساعات قليلة من بدء أعمال القمة.
أفعال ملموسة يتطلبها الوضع
وأكد خبراء ومفكرون سياسيون أن البيانات المساندة التي تُصدر تُعتبر متكررة وغير كافية، ما لم تُقترن بأفعال ملموسة تشير إلى استعداد الدول العربية للقيام بخطوات فعلية، وليس مجرد الاحتجاج أو التنديد فقط.
وأشار المفكرون إلى احتمال فرض عقوبات عربية شاملة على إسرائيل، مما قد يُجبر الولايات المتحدة على ممارسة المزيد من الضغوط على تل أبيب لتغيير سياساتها في المنطقة.
زيارة الرئيس المصري إلى قطر
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى مطار حمد الدولي في الدوحة للمشاركة في القمة. وأكد السيسي على تضامن مصر الكامل مع قطر ضد العدوان الإسرائيلي، مُعرباً عن استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم لحماية السيادة القطرية، وكذلك تعازيه في ضحايا الهجوم.
جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، عقب وصوله للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية.