الهلال الأحمر يرسل قافلة زاد العزة الـ37 مع 2500 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين في غزة

منذ 2 ساعات
الهلال الأحمر يرسل قافلة زاد العزة الـ37 مع 2500 طن من المساعدات الإغاثية العاجلة للفلسطينيين في غزة

أعلن الهلال الأحمر عن بدء دخول قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” إلى قطاع غزة، حيث اليوم هو اليوم السابع والثلاثون لهذه المبادرة. تحمل القافلة أكثر من 2500 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، متجهة إلى الجزء الجنوبي من القطاع عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري في شمال سيناء، وصولًا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث يتم تفتيش الشاحنات بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل دخولها إلى الفلسطينيين في القطاع.

تفاصيل المساعدات المقدمة

أشار الهلال الأحمر في بيانهم اليوم الاثنين إلى أن القافلة تحتوي على أكثر من 2500 طن من المساعدات العاجلة. وضمن هذه المساعدات، هناك نحو 2200 طن من السلال الغذائية والدقيق، بالإضافة إلى أكثر من 300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية. تأتي هذه الجهود لتعزيز الدعم المصري في توفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والوقود لأهالي غزة.

جهود الهلال الأحمر المصري

يتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتوجيه المساعدات إلى غزة عند الحدود منذ بداية الأزمة. يُذكر أنه لم يتم غلق ميناء رفح البري بشكل نهائي من الجانب المصري، حيث يستمر في دعم التحضير والجهود اللوجستية لدخول المساعدات. وقد بلغ عدد الشاحنات التي دخلت غزة أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بدعم من 35 ألف متطوع.

القيود المفروضة على المساعدات

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ونتيجة لعدم التوصل لاتفاق لتثبيته. وتم خرق الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس، بالإضافة إلى توغل بري في مناطق مختلفة من القطاع. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين، ورفضت السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لأعمال إزالة الركام وإعادة الإعمار.

استئناف إدخال المساعدات

نُقلت المساعدات الإنسانية إلى غزة من جديد في مايو الماضي، عبر آلية نفذتها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أميركية، رغم اعتراض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على تلك الآلية باعتبارها غير متوافقة مع الممارسات الدولية المستقرة.

هدنة مؤقتة لتوزيع المساعدات

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات في 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. يواصل الوسطاء، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وكذلك تبادل الأسرى والمحتجزين.


شارك