رئيسة الحكومة التونسية تؤكد دعم تونس لموقف مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وتعزيز إقامة دولتهم

منذ 2 ساعات
رئيسة الحكومة التونسية تؤكد دعم تونس لموقف مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وتعزيز إقامة دولتهم

تقدمت رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، سارة الزعفراني، بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكل الفريق المعاون، على حسن الاستقبال والضيافة. وأشارت إلى شرفها باللقاء الذي جمعها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث نقلت له تحيات وتقدير الرئيس التونسي، قيس سعيد. كما نقل الرئيس المصري خلال اللقاء تحياته إلى نظيره التونسي، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة في مجال الإصلاح والنمو الاقتصادي في تونس.

مؤتمر صحفي وتعاون مشترك

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تلا ترأس الدكتور مصطفى مدبولي والسيدة سارة الزعفراني لأعمال اللجنة العليا المصرية التونسية المشتركة في القاهرة، والتي عُقدت اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تعزيز العلاقات الاقتصادية

أكدت رئيسة الحكومة التونسية أن العلاقة الطيبة بين مصر وتونس تمثل أساسًا لتعزيز التعاون، لاسيما الاقتصادي. وأشارت إلى أن هذه العلاقات تتميز بتاريخها ووحدتها الأخوية، وتدعمها الإرادة السياسية القوية في كلا البلدين. وأوضحت أنه يمكن أن تمهد هذه العلاقات لزيادة الاستثمارات والاستفادة من الثروات البشرية والكفاءات المتاحة.

كما دعت سارة الزعفراني إلى تفعيل الشراكات بين المستثمرين في القطاع الخاص بمصر وتونس، لتعزيز التعاون ودفع التنمية في القارة الإفريقية، مستندة إلى وجود تونس القوي في غرب أفريقيا ومصر في وسط وشرق القارة.

اجتماعات مستقبلية وتحسين الروابط

وجهت الزعفراني أنظارها نحو أهمية عقد المزيد من الاجتماعات بين الوزراء والخبراء من الجانبين، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ساهمت في تشكيل ديناميكية مهمة خلال الفترة الماضية. ولفتت إلى توافقها مع رئيس الوزراء على ضرورة العمل المشترك في الفترة القادمة، مستندة إلى الفرص الواعدة الناتجة عن توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات اجتماعية واقتصادية.

شكر للجهود المبذولة

وفي ختام مؤتمرها، توجهت رئيسة الحكومة التونسية بالشكر للوفد المصري على جهوده، وخصت بالذكر السفيرين التونسي والمصري لتنسيقهما اليومي الذي ساهم في تنظيم هذا الملتقى. وتمنت أن تكون الدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة بداية جديدة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

قضايا إقليمية هامة

تناولت الزعفراني أيضًا القضايا الإقليمية التي تم التباحث بشأنها، مثل القضية الفلسطينية، حيث أكدت توافق تونس مع موقف مصر في رفض التهجير والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. كما تطرقت إلى الوضع في ليبيا، داعية إلى ضرورة أن تكون الحلول ليبية بدون تدخل خارجي.

ختام مثمر وتطلعات مستقبلية

اختتمت رئيسة الحكومة التونسية بتجديد الشكر للدولة المصرية على جهودها في تنظيم الدورة الثامنة عشرة من اللجنة العليا المشتركة، معبرة عن أملها في أن يكون منتدى الأعمال منصة ملائمة لتعزيز التعاون بين الفاعلين الاقتصاديين من البلدين وزيادة الاستثمارات المتبادلة بينهما وفي أفريقيا، مع تأكيدها على الدور الفاعل للقطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي.


شارك