نقيب المعلمين يشارك في احتفال تخريج الدورة 148 حول التفكير المستقبلي وصنع القرار بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية

شهد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الخميس، احتفالية تخريج الدورة رقم 148 بعنوان “التفكير المستقبلي وصنع القرار” في مقر نادي الشاطئ للمعلمين بالإسكندرية.

حضور بارز في الاحتفالية

تواجد في الاحتفالية العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك اللواء أ.ح أحمد يسري، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والمستشار أحمد عوض، رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية سابقًا. كما حضر اللواء أحمد الشريف، والدكتور إبراهيم الجمل، رئيس لجنة الفتوى بمحافظة الإسكندرية، والنائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، والنائب سيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، والنائب حسين خاطر. كما شهدت الفعالية حضور الأستاذ حامد الشريف، أمين صندوق النقابة العامة للمهن التعليمية، والأستاذة صباح مكاوي، رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بوسط الإسكندرية، والأستاذ رمضان يحيى، مدير عام النقابة العامة للمعلمين، والدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي الشاطئ.

تكريم المعلمين والمساهمين

أكد الأستاذ خلف الزناتي خلال تكريمه لأكثر من 200 معلم وعدد من أعضاء نقابة الزراعيين واتحاد نقابات عمال مصر، سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال. وأشار إلى أن الإسكندرية، المدينة العريقة، كانت ولا تزال منارة للفكر والثقافة، وحاضنة لأجيال من المعلمين الذين ساهموا في تعزيز الهوية المصرية.

التعاون المثمر في تطوير التعليم

أوضح الزناتي أن الاحتفال يجسد ثمرة التعاون الاستراتيجي بين نقابة المعلمين والنقابات المهنية والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. وأكد أن الأكاديمية تمثل نموذجًا مشرفًا في تأهيل الكوادر وبناء الفكر الاستراتيجي، مفتوحةً أبوابها للمعلمين وكل من يسهم في بناء الوطن.

دور النقابات الفرعية وأهمية المعلم

أشاد الزناتي بالدور الحيوي للنقابات الفرعية بالإسكندرية ولجانها وإدارة نادي الشاطئ، واصفًا إياهم بالنموذج المشرف في الالتزام النقابي والخدمة المجتمعية. وأثنى على الخدمات المتطورة التي يقدمها النادي، مما يجعله بيتًا متميزًا للمعلم وعائلته.

وأكد الزناتي أن المعلم هو العمود الفقري لنهضة الوطن، مشددًا على أن دعم النقابة للمعلمين سيظل التزامًا دائمًا، سواء في التدريب أو الخدمات النقابية، بالإضافة إلى تطوير صندوق الزمالة لتوسيع نطاق خدماته، بما يحقق الرعاية الشاملة للمعلمين وأسرهم.

خاتمة وكلمة للمعلمين

وأشار الزناتي إلى أن تخريج هذه الكوكبة من المتدربين يمثل روح القيادة والمشاركة الوطنية. وأكد أن المعلم المصري كان وسيبقى له دور أصيل في توحيد الصف وترسيخ الهوية الوطنية.

في ختام كلمته، جدد الزناتي العهد على أن يبقى المعلم في مقدمة الصفوف داعمًا لوحدة الوطن وحاميًا لوعيه، معبرًا عن دعمه بكل إخلاص لقيادة الدولة المصرية تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يضع التعليم في صميم مشروع الدولة الوطنية الحديثة. وختم بقوله: “إن نقابتكم ستظل بيتكم وظهيركم وسندكم، وسنواصل دعمكم وتطوير أدواتكم وصون مكانتكم… تحيا مصر بكم ويحيا المعلم برسالته.”