انطلاق العد التنازلي لاستعدادات العام الدراسي الجديد بمشاركة أمهات مصر واستطلاع الآراء

منذ 6 ساعات
انطلاق العد التنازلي لاستعدادات العام الدراسي الجديد بمشاركة أمهات مصر واستطلاع الآراء

وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رسالة لأولياء الأمور بشأن استعداداتهم للعام الدراسي الجديد.

استعدادات أولياء الأمور لبداية العام الدراسي

أعلنت عبير أحمد عبر مجموعة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور: “العد التنازلي بدأ… لم يتبق سوى أيام قليلة على بدء الدراسة في 20/9. هل ضبطتم مواعيد نوم أطفالكم وجهزتموهم لاستقبال السنة الدراسية الجديدة؟”

تفاعل أولياء الأمور مع المتغيرات

تفاعل العديد من أولياء الأمور مع ما نشرته عبير، حيث قالت إحدى الأمهات: “للأسف، انتهت الإجازة ولم نتمكن من الراحة. بدأنا دروس الثانوية العامة منذ شهر، والأولاد ينامون في وقت متأخر. الأمر صعب جداً ونعلم أننا سنتعب خلال فترة الدراسة، لكن بوابة البلد الأول سيكون متعباً قليلاً وسنعتاد على ذلك بعده.”

وأضافت أم أخرى: “النوم لا يزال غير منتظم، ينامون في وقت متأخر. هل من الضروري أن يواجهوا صدمة بداية الدراسة حتى يعودوا إلى النوم مبكراً؟” بينما أعربت أم ثالثة عن تفاؤلها بقولها: “الحمد لله، الأمور بدأت تتحسن كثيرًا مقارنةً بالبداية.”

أهمية تهيئة الأطفال نفسيًا

تابعت أم أخرى: “انتهت الإجازة بسرعة وجاء وقت الدراسة. كل أم تسعى لتجهيز أطفالها وإعادتهم للمسار الصحيح، نحن نحاول تنبيههم للنوم مبكراً قبل بداية الدراسة حتى لا يشعروا بالتعب أثناء الاستيقاظ. نريدهم أن يتقبلوا العودة إلى المدرسة بفرح، وندعو الله أن يمنحنا القوة خلال فترة المذاكرة.”

خطوات عبير أحمد للاستعداد للمدرسة

وأشارت عبير أحمد في تصريحات صحفية إلى أهمية استعداد أولياء الأمور مبكرًا، من خلال ضبط مواعيد نوم الأبناء وتهيئتهم نفسيًا لاستقبال العام الجديد. أكدت أن هذه الخطوات البسيطة تعزز بداية قوية ومنظمة للطلاب.

وأوضحت أن من أبرز خطوات الاستعداد هو ضبط مواعيد النوم تدريجيًا في الأيام القادمة، بحيث يعتاد الأبناء على النظام والانضباط منذ اليوم الأول للدراسة. وأشارت إلى أن انتظام النوم يعتبر عنصرًا أساسيًا لتحسين مستوى التركيز والتحصيل الدراسي.

تهيئة نفسية وتشجيع الأمهات

كما أكدت عبير على أن التهيئة النفسية للأبناء لا تقل أهمية عن الجوانب الأكاديمية. يجب تشجيعهم على استقبال العام الدراسي بروح إيجابية وتحفيزهم للنجاح والاجتهاد، مع ضرورة تقديم رسائل دعم تهدف إلى تقليل التوتر والقلق.

تجهيز المستلزمات الدراسية مبكرًا

وذكرت عبير أحمد أن استعداد الأسرة الآن يسهم في انطلاقة قوية للطلاب في بداية العام الدراسي. وشددت على أهمية تجهيز المستلزمات الدراسية في وقت مبكر لتفادي أي ضغوط في اللحظات الأخيرة، مع تخصيص وقت للحوار مع الأبناء حول أهدافهم وخططهم الدراسية.

تنظيم الوقت لتحقيق النجاح

وأكدت عبير أحمد أن بداية عام دراسي ناجح تنعكس بشكل إيجابي على الطالب طوال العام. وأوضحت أن تنظيم الوقت ووضع جدول متوازن بين الدراسة والراحة والأنشطة يعد من أهم العوامل التي تضمن التفوق وتحافظ على الصحة النفسية للطلاب.


شارك