لامين يامال يتألق ويتفوق على جولر في صراع أساطير المستقبل

منذ 4 ساعات
لامين يامال يتألق ويتفوق على جولر في صراع أساطير المستقبل

تفوق لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، على أردا جولر، لاعب منتخب تركيا وريال مدريد، في أول مواجهة دولية بينهما.

المواجهة التاريخية بين إسبانيا وتركيا

اكتسح المنتخب الإسباني نظيره التركي 6-0 مساء الأحد، في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك. وبذلك، رفع المنتخب الإسباني رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة الخامسة، التي تضم أيضاً جورجيا وبلغاريا.

لقاءٌ يعود إلى 2009

تعتبر هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين في تركيا منذ أكتوبر 2009، عندما التقيا في تصفيات كأس العالم 2010، التي توج بها المنتخب الإسباني في النهاية بعد انتصاره على هولندا 1-0.

جيل جديد من المتنافسين

بينما كان أردا جولر يبلغ من العمر أربع سنوات في ذلك الحين، كان لامين يامال في الثانية من عمره. واليوم، بعد 15 عامًا، أصبح كلا اللاعبين يمثلان جيلًا جديدًا يتنافس على عرش كرة القدم العالمية.

نجومية لامين يامال

منذ ظهوره مع برشلونة في عام 2022، جذب لامين يامال انتباه الجميع بموهبته الفائقة. وقد حصل على جائزة أفضل لاعب شاب في العالم العام الماضي. سارع برشلونة لتجديد عقده، ليحميه من اهتمام الأندية الكبرى، حيث وقع عقدًا يمتد حتى يونيو 2031.

تألق يامال مع منتخب إسبانيا

لم يقف تألق يامال عند برشلونة فحسب، بل ساهم أيضًا في قيادة المنتخب الإسباني للفوز بكأس أمم أوروبا في العام الماضي، بعد أداء رائع في المباراة النهائية أمام إنجلترا.

أداء أردا جولر مع ريال مدريد

أما بالنسبة لأردا جولر، فقد تألق مع فناربخشة قبل الانتقال إلى ريال مدريد في صيف 2023، لكنه عانى من الجلوس على مقاعد البدلاء لفترة طويلة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. هذا الأمر أثار الكثير من الانتقادات من الجماهير التركية، حيث يُعتبر جولر، البالغ من العمر 20 عامًا، أحد أكثر اللاعبين شعبية في بلاده.

آمال جماهير تركيا

تتطلع الجماهير التركية إلى جولر كأمل لتحقيق إنجاز جديد والتأهل لكأس العالم 2026، وذلك بعد أدائه المميز في أمم أوروبا، حيث خرج المنتخب من ربع النهائي بصعوبة أمام هولندا.

المواجهات السابقة بين اللاعبين

كانت مباراة تركيا وإسبانيا يوم الأحد هي الثالثة التي يلعب فيها كلا اللاعبين كأساسيين، حيث لم يكن جولر خيارًا أساسيًا في أغلب مباريات “الكلاسيكو” السابقة. ومع ذلك، شارك منذ بداية لقاء نهائي كأس ملك إسبانيا، الذي أُقيم الموسم الماضي، والذي شهد فوز برشلونة على ريال مدريد 3-2، بالإضافة إلى مواجهة أخرى في بطولة الدوري انتهت بفوز برشلونة 4-3.


شارك