نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق ينبه لخطورة مواجهة عسكرية شاملة في المنطقة
أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن إيران أصبحت في قلب الأحداث الإقليمية، خاصة بعد أن وصلت المفاوضات مع الترويكا الأوروبية إلى طريق مسدود، مما يزيد من فرص مواجهتها المباشرة مع إسرائيل.
الصراع المرتقب وتحليل دور إيران
أوضح محمود أن طهران تدرك أن المرحلة المقبلة ستشهد صراعًا عملياتيًا حقيقيًا. فرغم دعم اليمن، إلا أنه لن يكون بديلًا عن الدور المباشر الذي تؤديه إيران في المعادلة الإقليمية.
القدرات العسكرية الإيرانية والتوترات في البحر الأحمر
وأضاف الفريق خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية” أن القدرات العسكرية الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ والطائرات والزوارق المسيّرة، جاهزة للاستخدام. كما أن تصاعد التوترات في البحر الأحمر يزيد من احتمالات تدخل القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، في حال اندلعت مواجهة شاملة.
توقعات حول الصراع والتهديدات الحالية
أكد محمود أن هذه التطورات تشير إلى أن المنطقة قد تتجه نحو سيناريو مواجهة قد يشتعل خلال أيام أو أسابيع قريبة. وأشار إلى أن الحوثيين سيستمرون في استخدام ورقة الملاحة البحرية كوسيلة ضغط مؤثرة، خصوصًا إذا استمر الحصار على غزة. لذلك، فإن أي تصعيد في البحر الأحمر سيكون جزءًا من الصراع الأكبر الذي تقوده إيران ضد إسرائيل.
استنتاجات حول مستقبل النزاع الإقليمي
شدد الفريق على أن التهديدات الحالية، سواء على الأرض أو في البحر، تشير إلى أن جميع المؤشرات تدل على إمكانية حدوث مواجهة واسعة النطاق، وهو ما لا يمكن استبعاده.
