حازم المنوفي يؤكد أن خفض الفائدة يعد خطوة إيجابية لتعزيز الاقتصاد وتخفيف الأعباء عن المواطنين

أشاد حازم المنوفي، رئيس جمعية «عين» لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، بقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 2%. وأكد أن هذه الخطوة تعكس استقرار المؤشرات الاقتصادية، وحرص الدولة على تحفيز النمو وتشجيع الاستثمار المحلي، خصوصًا في ظل التراجع الملحوظ لمعدلات التضخم.

أثر خفض أسعار الفائدة على القطاع التجاري

وأوضح المنوفي في بيان صحفي اليوم الخميس، أن تخفيض أسعار الفائدة سيُسهم في تقليل تكاليف التمويل على التجار والمستثمرين، لاسيما في قطاع السلع الغذائية. ومن المتوقع أن ينعكس هذا الأمر تدريجيًا على أسعار المنتجات في الأسواق، مما يُخفف من الأعباء عن كاهل المواطنين.

نجاح السياسة النقدية واستقرار السوق

وأشار المنوفي إلى أن الانخفاض في معدلات التضخم السنوي إلى 13.9% في يوليو، واستمرار الاتجاه التنازلي للتضخم العام والأساسي للشهر الثاني على التوالي، يعكس نجاح السياسة النقدية المتبعة. كما يمنح السوق نوعًا من الثقة والاستقرار اللازمين لتحسين بيئة الأعمال.

تمويل قطاع الصناعات الغذائية

قال المنوفي إن قطاع الصناعات الغذائية، باعتباره أحد المحركات الأساسية للنمو، بحاجة إلى تمويل مرن بأسعار فائدة مناسبة. وهذا سيمكن المصانع من التوسع وزيادة الإنتاج، مما يدعم الاتجاه الحكومي نحو ضبط الأسواق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

دعوة لمراقبة الأسواق

كما دعا إلى أهمية المتابعة الرقابية على الأسواق لضمان أن تنعكس آثار خفض الفائدة على الأسعار النهائية للمستهلك. وركز على ضرورة عدم استغلال التجار للوضع الراهن لتحقيق مكاسب غير مبررة. وأوضح أن جمعية «عين» مستمرة في رصد تحركات الأسعار والتنسيق مع الجهات المعنية لضبط السوق وحماية حقوق المستهلك.

تعاون لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

اختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا تامًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي المنشود، وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة لكافة شرائح المجتمع.