وكالة الطاقة الذرية تؤكد عدم وجود أدلة على نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من أصفهان

منذ 4 ساعات
وكالة الطاقة الذرية تؤكد عدم وجود أدلة على نقل إيران لليورانيوم عالي التخصيب من أصفهان

كشف رافائيل جروسى، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن عدم وجود دليل على نقل السلطات الإيرانية لليورانيوم عالي التخصيب من منشأة أصفهان النووية، التي تعرضت لقصف أمريكي قبل شهرين.

لا أدلة على نقل اليورانيوم

أكد جروسي في تصريحات للصحفيين في واشنطن، أنه «لا يوجد ما يناقض الفرضية بأن المواد لا تزال في مكانها»، وفقًا لتقرير نشرته وكالة «بلومبرج».

تفتيش المواقع النووية الإيرانية

وفيما يتعلق بتفتيش المواقع النووية الإيرانية المتضررة من الضربات الإسرائيلية والأمريكية، قال جروسي: «لقد بدأنا العمل، لكننا لم نصل بعد إلى المستوى الذي أريده، لن أخفي ذلك». ودعا طهران إلى السماح باستئناف أنشطة المراقبة.

اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين

التقى جروسي خلال زيارته لواشنطن بالعديد من المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف. وظهرت تساؤلات حول إمكانية عجز الوكالة الدولية عن تتبع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب.

فريق المفتشين يعود إلى إيران

في لقاء مع قناة «فوكس نيوز»، ذكر جروسي أنه أجرى اجتماعاً مثمراً مع ويتكوف. وكشف عن وصول أول فريق من مفتشي الوكالة إلى إيران منذ تعليق تعاون طهران مع الوكالة. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفتشين دخلوا البلاد «بموافقة من المجلس الأعلى للأمن القومي».

استئناف العمل في إيران

قال جروسي: «أول فريق من الوكالة عاد إلى إيران، ونأمل استئناف العمل قريباً». وأضاف: «هناك منشآت تعرضت لهجمات وأخرى لم تتعرض، لذا نحن نناقش الآليات العملية التي يمكن تطبيقها لتسهيل استئناف عملنا هناك».

التحديات في التفتيش

أوضح جروسي أن الوضع ليس سهلاً، لأن البعض في إيران يعتبرون وجود المفتشين الدوليين أمرًا يعرض الأمن القومي للخطر، بينما لا يراه الآخرون كذلك.

أثر الضربات على عمليات التفتيش

منذ أن قصفت إسرائيل والولايات المتحدة منشآت إيران النووية خلال حرب الـ12 يومًا في يونيو الماضي، لم يتمكن مفتشو الوكالة من الوصول إلى المواقع النووية. وأكد جروسي أهمية عمليات التفتيش رغم وجود تحديات.

مخاطر كيميائية وإشعاعية

في المقابل، تقول إيران إن المخاطر الكيميائية والإشعاعية في المواقع التي تعرضت للقصف تجعل استئناف عمليات التفتيش غير آمن. وأضاف عراقجي أنه لا يوجد اتفاق نهائي بشأن التعاون مع الوكالة.


شارك