مشروع ريڤيرتون بالتجمع الخامس يفتح آفاق جديدة للشراكة المصرية ويعزز صادرات العقار المصري

منذ 4 ساعات
مشروع ريڤيرتون بالتجمع الخامس يفتح آفاق جديدة للشراكة المصرية ويعزز صادرات العقار المصري

في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق مشروع “ريفرتون”، أكد الدكتور مشعل عبد الله المشعلاني، رئيس شركة التميز الكويتية، أن الشراكة مع شركة “ميركون” العقارية في مصر تمثل أساسًا قويًا لمستقبل مشروعاتنا العقارية الكبرى.

العلاقات المتينة بين مصر والكويت

وأشار إلى أن مصر تعد بلد الحضارات العريقة، وأن العلاقات الطيبة بين الكويت ومصر، تحت قيادة زعيمي البلدين، تجسد روح المودة والأخوة بين الشعبين. وقد أسسنا شركة “التميز” للخدمات التعليمية قبل حوالي 18 عامًا، حيث حرصنا على تقديم خدماتنا بصدق وأمانة ونسعى دائمًا للعمل كفريق واحد.

الإطلاق الرسمي لمشروع “ريفرتون”

أضاف المشعلاني أن هناك إقبالاً كبيراً من الطلاب للحصول على خدمات تعليمية متميزة في الكويت من مدارسنا الدولية. ومع انتقالنا إلى قطاع الإنشاءات، أصبحنا نشكل قوة مؤثرة في السوق العقاري، مع استمرار اهتمامنا بأمان وسلامة عملائنا.

من يتعامل معنا في مشروعاتنا المتنوعة سيحظى بفرصة للحصول على خدمات متميزة ومشاهدة مناظر خلابة، وهو ما نسعى للحفاظ عليه كجزء من سياسات شركتنا. إن هدفنا من مشروع “ريفرتون” هو تحقيق رضا عملائنا، مما سيساهم في نجاحنا المستدام.

رؤية جديدة للمشروعات العقارية

وفي السياق ذاته، صرح المهندس عبد الرحمن محمود، مدير شركة التميز الكويتية، بأن مشروع “ريفرتون” يمثل تجربة عقارية راقية، وهو رسالة واضحة لجميع عملائنا بأن هذا المشروع يعد فرصة حقيقية ومنتجة لشراكة مصرية كويتية قوية.

كما أشار محمود فؤاد، العضو المنتدب لشركة التميز، إلى أن الشراكة مع شركة “ميركون” تشمل عدة مشروعات مستقبلية، ويعتبر مشروع “ريفرتون” من المشاريع الواعدة المراعية للبيئة والتي ستقام في منطقة التجمع الخامس على مساحة تتجاوز 20 فداناً.

تعزيز الاستثمارات الكويتية في مصر

خلال المؤتمر، أثنى الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، على العلاقات المصرية الكويتية، موضحًا أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد زيادةً في الاستثمارات الكويتية في مصر. ونسعى في الوقت الحالي لزيادة ضخ الاستثمارات الكويتية في مصر، بفضل التسهيلات التي يقدمها قانون الاستثمار المصري.

وأضاف بكري أن الاقتصاد المصري يعتبر الآن ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا والمنطقة العربية بعد المملكة العربية السعودية، حيث بلغ حجم الاستثمارات المصرية 11 مليار دولار. وهذا يتضح من انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه المصري، على الرغم من التحديات التي تواجهها مصر، مما يبرهن على كونها بلد الأمن والاستقرار.


شارك