الشيخ ياسين التهامي يتألق في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء 2025

الشيخ ياسين التهامي يشعل أجواء الليلة الصوفية في القلعة، حيث أحيا عميد المداحين الشيخ ياسين التهامي واحدة من أبرز حفلات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، حيث استقبلته الجماهير بحفاوة كبيرة وهتافات عكست شوقهم إلى صوته المميز وحضوره الروحاني الفريد.
مديح وإنشاد يهز الوجدان
قدم الشيخ التهامي مجموعة من أروع المديح النبوي والابتهالات الصوفية، التي حملت الحضور إلى أجواء تأملية روحانية خالصة. وصف الإعلام حفله بأنه "إنشاد يهز الوجدان"، في إشارة إلى القوة الروحية التي تميز أدائه.
الجمهور يهتف "وحشنا الفم الجميل"
منذ لحظة صعوده إلى المسرح، علت أصوات الجمهور بالهتاف "وحشنا الفم الجميل"، تعبيرًا عن محبتهم الكبيرة للمنشد الصوفي الذي يمتلك مكانة خاصة في قلوب عشاق المديح الديني والإنشاد الصوفي.
مشاركة موسيقية مميزة مع عمرو سليم
شارك الموسيقار عمرو سليم في إحياء نفس الليلة، حيث قدّم فاصلًا موسيقيًا مميزًا قبل صعود الشيخ التهامي، مما أضفى على الأمسية تنوعًا فنيًا بين الموسيقى الكلاسيكية والإنشاد الروحاني.
مهرجان القلعة يجمع الطرب والروحانيات
تأتي مشاركة التهامي ضمن فعاليات مهرجان القلعة 2025 الذي انطلقت فعالياته منتصف أغسطس وتستمر حتى 23 من الشهر نفسه. ويعد هذا المهرجان من أهم الفعاليات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث يجمع بين الطرب الأصيل والفنون الروحانية في أجواء تاريخية داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
الشيخ ياسين التهامي.. أيقونة الإنشاد الصوفي
يُلقب التهامي بعميد المداحين، إذ يمتلك مسيرة فنية تمتد لعقود، قدم خلالها مئات الحفلات داخل مصر وخارجها، وارتبط اسمه بالإنشاد الصوفي والمديح النبوي. استطاع أن يحافظ على مكانته كأحد أبرز رموز هذا الفن، بفضل صوته المميز وأسلوبه الخاص الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
جماهيرية لا تنطفئ عبر الأجيال
ما يميز الشيخ ياسين التهامي أن جمهوره لا يقتصر على كبار السن أو عشاق الطرب الصوفي التقليدي فقط، بل يمتد ليشمل أجيالًا شابة باتت تجد في إنشاده تجربة روحانية فريدة. هذا التفاعل الجماهيري المستمر يعكس كيف استطاع أن يكون رمزًا خالدًا في الإنشاد الديني.
حفل الشيخ ياسين التهامي في مهرجان القلعة 2025 لم يكن مجرد أمسية إنشادية عابرة، بل كان ليلة روحانية استثنائية أعادت التأكيد على مكانته كأيقونة للمديح والإنشاد الصوفي في العالم العربي. التفاعل الجماهيري الكبير والهتافات العاطفية التي استقبلته بها الجماهير دليل واضح على أن فن التهامي ما زال ينبض بالحياة ويستمر في لمس الوجدان جيلاً بعد جيل.